تباين أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء: انخفاض الحديد مقابل ارتفاع الأسمنت وتأثيره على سوق البناء

أسعار الحديد والأسمنت اليوم في مصر الأربعاء 11 نوفمبر 2025 شهدت تبدلات ملحوظة حيث انخفضت أسعار الحديد بنوعيه مع ارتفاع بسيط فى سعر الأسمنت الرمادي، مما يعكس تباينًا في السوق المحلي وسط متابعة دقيقة من قبل الجهات المختصة.

تطورات سعر طن الحديد الاستثماري في السوق المصري

تراجع متوسط سعر طن الحديد الاستثماري إلى 37359 جنيهًا، مسجلًا انخفاضًا قدره 373 جنيهًا بنسبة 0.99% مقارنة بتعاملات الأمس؛ حيث استقر السعر بين أدنى وأعلى مستوى عند 37359 جنيهًا للطن. هذا التراجع جاء بعد تسجيل الحديد الاستثماري أدنى مستوياته السنوية عند 33875 جنيهًا في سبتمبر 2025، بينما بلغ أعلى سعر له خلال العام 39969 جنيهًا في يوليو الماضي، مما يشير إلى تقلبات في الأسعار طوال العام نتيجة عوامل متعددة تؤثر على السوق.

تغيرات أسعار حديد عز وأثرها على السوق المحلي

بينما شهد حديد عز انخفاضًا طفيفًا في متوسط سعر الطن حيث بلغ 39057 جنيهًا، بانخفاض 31 جنيهًا عن اليوم السابق، ويُعتبر هذا السعر أعلى من أدنى مستوى له خلال 52 أسبوعًا عند 36821 جنيهًا المسجل في سبتمبر 2025. وعلى الرغم من هذا التراجع، فإن السعر يبقى بعيدًا عن أعلى قيمة سجلها في نهاية نوفمبر 2024 وبلغت 41094 جنيهًا، مما يعكس استقرارًا نسبيًا مع تحفظات على المدى القريب وسط حركة الطلب والعرض في السوق.

أسعار الأسمنت الرمادي والعادي: ارتفاعات وتباينات مستمرة

ارتفع متوسط سعر طن الأسمنت الرمادي قليلاً إلى 4118 جنيهًا بمقدار 33 جنيهًا وبنسبة 0.81% مقارنة بتعاملات الأمس، في حين سجل الأسمنت الرمادي أدنى سعر خلال العام عند 2746 جنيهًا في ديسمبر 2024، وأعلى سعر 4196 جنيهًا في أغسطس 2025. وبالنسبة للأسمنت العادي، جاءت الأسعار متفاوتة بين الشركات كالتالي:

• سعر أسمنت التعمير العادي بلغ 3550 جنيهًا للطن
• سعر أسمنت العريش العادي وصل إلى 3800 جنيه للطن
• سعر أسمنت جنوب الوادي العادي سجل 3700 جنيه للطن

أما أسعار الحديد وفقًا لأبرز الشركات، فقد جاءت على النحو التالي:

هذه الأسعار تعكس واقع السوق المصري اليوم حيث تباينت الاتجاهات بين تراجع الحديد وارتفاع الأسمنت الرمادي بشكل طفيف، ما يؤثر على قرارات المستهلكين والمقاولين في مراحل البناء وتأمين المواد. التغيرات مسجّلة وسط متابعة مستمرة من بوابة الأسعار المحلية، ويُتوقع أن تستمر التقلبات حسب عوامل العرض والطلب وحركة الأسواق العالمية والمحلية.