خبيرة الطاقة تربط وفاة إسماعيل الليثي بحادث محدد قبل وقوعه وتثير نقاشاً واسعاً

شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بعد انتشار مقطع فيديو يتحدث عن نبوءة وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي قبل وقوع الحادث المأساوي الذي حل به خلال رحلته على طريق المنيا الصحراوي جنوب مصر، الأمر الذي جذب اهتمام عدد كبير من المتابعين ومحبي الفنان.

تفاصيل نبوءة وفاة إسماعيل الليثي وردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي

انتشر مقطع الفيديو الذي نشرته خبيرة الطاقة والأبراج المعروفة باسم “كابي” بسرعة، حيث ظهرت في فيديو مباشر عبر حسابها على “تيك توك” معلنة أن إسماعيل الليثي سيلحق بنجله “ضاضا” الذي توفي قبل نحو 14 شهرًا، ما أثار حفيظة الكثيرين وانهالت التعليقات الساخرة التي شككت في صحة هذه التوقعات، ولا سيما بعد إعلان أسرة الفنان عن تحسن حالته الصحية، قبل أن يفقد الوعي بشكل تام لاحقًا.

الارتباط بين نبوءة خبيرة الأبراج وأحداث حياة إسماعيل الليثي

سبق لخبيرة الأبراج كابي أن علقت على حضور إسماعيل الليثي لحفل عيد ميلاد زوجته خبيرة التجميل شيماء سعيد، رغم الخلافات التي دامت لعدة أشهر، ووصفت ذلك الحضور بأنه “الرجوع الأخير”، مضيفة أن هذه الخطوة قد تكون “القشة التي قسمت ظهر البعير”، مما يؤكد تأثر حياة المطرب الشعبي بشكل واضح بالتوقعات التي أطلقتها خبراء الأبراج.

تفاصيل الحادث المأساوي وفعاليات وداع إسماعيل الليثي

تعرض إسماعيل الليثي لحادث مأساوي على طريق المنيا الصحراوي أثناء عودته من إحياء حفل زفاف بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة تامة منذ يوم الجمعة الماضي، ليستقبل محبوه وأسرته نبأ وفاته مساء يوم الإثنين. وأُقيمت جنازته في منطقة إمبابة حيث مسقط رأسه، بحضور عدد من نجوم الفن وممثلي الأسرة، إلى جانب تجمع كبير من أهالي المنطقة، ومن المقرر أن يستمر إقامة عزائه خلال يوم الأربعاء المقبل.

لقد أثار حادث وفاة إسماعيل الليثي عدة تساؤلات حول صحة التنبؤات بالمستقبل على منصات التواصل، بينما ظل الجمهور مشدودًا لتتبع تفاصيل حياته الشخصية والفنية التي كانت محل اهتمام كبير قبيل وفاته، مما يعكس مدى تأثير الإعلام الرقمي في تشكيل الرأي العام حول القصص الحزينة التي تصيب الشخصيات المشهورة.