ظهرت فيديوهات رحمة محسن المثيرة مرة أخرى على منصات التواصل الاجتماعي بعد تسريب جديد أثار ضجة واسعة وأشعل موجة من الجدل في مصر والعالم العربي، مما جعل اسم الفنانة يتصدر قوائم الترند خلال ساعات قليلة وسط تساؤلات متكررة حول صحة هذه المقاطع ومدى مصداقيتها.
تفاصيل الحدث وتأثير تسريب فيديوهات رحمة محسن المثيرة
تداول مستخدمو مواقع التواصل عدة مقاطع يزعم أنها تخص رحمة محسن، أبرزها فيديو بعنوان «ابعد يا حب» الذي وُصف بأنه أحدث ظهور مثير للفنانة، مما أثار ضجة غير مسبوقة بين المتابعين الذين انقسموا بين مصدق لهذا المحتوى ومشكك فيه، خاصة وسط الغموض المحيط بمصدر هذه الفيديوهات وانتشارها المفاجئ، الأمر الذي دفع الكثيرين للبحث عن المزيد من التفاصيل والإيضاحات.
رد رحمة محسن الرسمي وحقيقة تسريب الفيديوهات المثيرة
خرجت رحمة محسن عن صمتها لتوضيح الموقف عبر بيان مصور على حسابها الرسمي، مؤكدة أن الفيديوهات المنتشرة ليست لها أي صلة بها وأنها نتاج حملات تشويه ممنهجة تهدف إلى الإضرار بسمعتها الفنية والإنسانية، وأوضحت أن بعض هذه المقاطع تم تركيبها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقالت: “أنا ماعنديش أي علاقة بالفيديوهات دي، واللي بيحصل ده محاولة ابتزاز واضحة”. وأضافت أنها تقدمت ببلاغات رسمية لمكتب النيابة العامة المصرية تتهم فيها جهات معينة بالابتزاز الإلكتروني ونشر محتوى مفبرك بغرض التشهير.
تطورات قانونية وأمنية حول أزمة تسريب فيديوهات رحمة محسن
كشفت مصادر مقربة من الفنانة عن تلقيها رسائل تهديد من رقم مجهول طالبها بدفع مبلغ مالي كبير مقابل عدم نشر ما سمّاه “الفيديوهات الخاصة”، إلا أن رحمة رفضت الاستسلام لهذه الابتزازات وقررت التصدي قانونيًا، الأمر الذي أدى إلى فتح تحقيق رسمي من نيابة الجيزة للتحقق من مصدر هذه المقاطع وتحديد ما إذا كانت حقيقية أو مفبركة رقمياً. في سياق متصل، نفى طليق رحمة محسن، أحمد فكري، أي علاقة له بتسريب الفيديوهات وأعلن عزمه اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يربط اسمه بالقضية، فيما رجحت مصادر فنية أن تكون هذه الفيديوهات وسيلة لتصفية حسابات شخصية.
تعاطف شعبي وتحذيرات تقنية من مخاطر الفيديوهات المفبركة
لم يمض وقت طويل حتى تصدر وسم “#ادعم_رحمة_محسن” قائمة أكثر الهاشتاجات تداولاً على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث عبّر الآلاف من المتابعين عن تضامنهم مع رحمة ورفضهم لاختراق خصوصية الفنانين، مع تأكيد العديد منهم على خطورة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة فيديوهات مفبركة تهدد السمعة الشخصية، وطالبوا بضرورة تدخل الجهات الرسمية. بدورهم، أشار خبراء أمن المعلومات إلى أن الفيديوهات المنتشرة تحمل علامات تلاعب رقمي باستخدام تقنية Deepfake، التي تسمح بتوليد صور ومقاطع مزيفة بدقة كبيرة يصعب تمييزها، موضحين أن هذا الاستخدام يُعد أداة متكررة في الابتزاز والتشهير الإلكتروني، ما يستدعي تشديد القوانين للحد من هذه الظاهرة المتنامية.
من هي رحمة محسن وما هي آثار الأزمة عليها؟
رحمة محسن هي فنانة مصرية شابة وُلدت عام 1993، درست في المعهد العالي للموسيقى العربية داخل أكاديمية الفنون، وبدأت مسيرتها الفنية بالاحتراف في الغناء الشعبي قبل أن تحقق شهرة واسعة عبر أغنيتها “اسند ضهرك واقعد اتفرج”. شاركت لاحقًا بالغناء في مسلسل “فهد البطل” الذي عُرض في رمضان 2025 مع الفنان أحمد العوضي، بينما تجاوز عدد متابعيها على إنستجرام حاجز 1.2 مليون متابع. رغم النجاح الفني الذي حققته، تواجه رحمة اليوم واحدة من أصعب تحدياتها الحياتية نتيجة انتشار فيديوهات رحمة محسن التي أثارت زلزالًا داخل الوسط الفني ومجتمع متابعيها.
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| تاريخ الولادة | 1993 |
| التعليم | المعهد العالي للموسيقى العربية – أكاديمية الفنون |
| مسيرتها الفنية | غناء شعبي ومشاركة في مسلسل “فهد البطل” (رمضان 2025) |
| عدد المتابعين على إنستجرام | أكثر من 1.2 مليون |
ما زالت النيابة العامة تواصل التحقيقات في فيديوهات رحمة محسن بالتعاون مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات لتحديد مدى صحتها، وفي انتظار ظهور الحقائق، تعلن رحمة تمسكها بحقيقتها وعدم رضوخها لأي ضغط أو محاولات ابتزاز، مؤكدة أن العدالة ستأخذ مجراها وأن الحقيقة ستنكشف قريبًا.
