قرية الرياضيين لدورة ألعاب التضامن الإسلامي شهدت زيارة خاصة من الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الذي زار اليوم القرية المقامة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والمخصصة لاستضافة وفود دورة ألعاب التضامن الإسلامي. تجول الأمير في مرافق قرية الرياضيين بحضور الأمير فهد بن جلوي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، حيث اطلع على المراكز الطبية المتطورة التي تقدم خدمات صحية متكاملة لضمان سلامة المشاركين خلال الفعاليات الرياضية، إضافة إلى المكاتب الإدارية التي تخدم الوفود واللجان التنظيمية، وزيارة المطعم الرئيسي الذي يستوعب أكثر من 4500 شخص في وقت واحد.
تفاصيل زيارة الأمير عبدالعزيز بن تركي لقرية الرياضيين ودورها في دورة ألعاب التضامن الإسلامي
ركزت زيارة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل لقرية الرياضيين على الاطمئنان على سير الاستعدادات والتجهيزات الخاصة باستضافة الوفود المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، حيث شملت الجولة مرافق التدريب المتخصصة التي تساعد اللاعبين على الاستعداد المبكر للمنافسات. كما اطلع الأمير على مراكز التسوق ومناطق الخدمات العامة التي توفّر جميع احتياجات الرياضيين اليومية، وهو ما يعكس التدقيق في تنظيم بيئة متكاملة للضيافة تضمن راحة المشاركين وتركيزهم على المنافسات الرياضية.
البنية التحتية والخدمات المتكاملة في قرية الرياضيين خلال دورة ألعاب التضامن الإسلامي
يمثل تجهيز قرية الرياضيين مرحلة مهمة في إنجاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي، بفضل وجود مستشفيات ميدانية ومراكز طبية مجهزة بأحدث التقنيات لتقديم الرعاية الصحية الفورية، إلى جانب المطعم الذي يضم أماكن واسعة تخدم آلاف الرياضيين والوفود في آنٍ واحد. تشمل التسهيلات أيضًا مكاتب إدارية منظمة لتسيير المهام، وملاعب تدريب مجهزة بأعلى المواصفات، إضافة إلى خدمات التسوق التي تلبي حاجيات اللاعبين. تظهر هذه البنية التحتية المتماسكة في قرية الرياضيين التزام الجهة المنظمة بتوفير بيئة مثالية للرياضيين طوال مدة دورة الألعاب.
الأمير عبدالعزيز بن تركي يختتم زيارته بلقاء الرياضيين والوفود في دورة ألعاب التضامن الإسلامي
أنهى الأمير عبدالعزيز بن تركي زيارته بلقاء مباشر برؤساء الوفود والرياضيين المشاركين في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، متمنيًا لهم النجاح والتوفيق في منافسات الدورة التي تحتضنها العاصمة الرياض حتى 21 نوفمبر الجاري، بمشاركة ثلاث آلاف رياضي ورياضية يمثلون 57 دولة ويتنافسون في 23 رياضة متنوعة. تُبرز هذه الدورة مستوى التعاون الرياضي بين الدول الإسلامية، وتُكرّس أنشطة قرية الرياضيين كقاعدة أساسية تضمن توفير الدعم الكامل لكل مشاركة تعزز روح التضامن والمنافسة الشريفة.
- زيارة المرافق الطبية لضمان سلامة الرياضيين.
- التفقد المباشر لمكاتب التنظيم والإدارة.
- زيارة مطعم رئيسي يسع آلاف الأشخاص.
- جولات في ملاعب ومراكز تدريب وتسوّق.
- لقاءات مع رؤساء الوفود والرياضيين المشاركين.
| تفاصيل الدورة | الأرقام |
|---|---|
| مدة الاستضافة | حتى 21 نوفمبر |
| عدد الرياضيين المشاركين | 3000 رياضي ورياضية |
| عدد الدول المشاركة | 57 دولة |
| عدد الرياضات | 23 رياضة |
