رافاييلي بالادينو يُعيّن مديرًا فنيًا جديدًا لأتالانتا رسميًا، ليقود الفريق الإيطالي في عهد جديد مع توقيع عقد يمتد حتى صيف 2027، وسط بداية متعثرة للفريق في الدوري الإيطالي، التي دفعت إدارة النادي لاتخاذ قرار التغيير بعد النتائج السلبية التي ألمّت بالفريق مؤخرًا.
تفاصيل تعيين رافاييلي بالادينو كمدير فني لأتالانتا رسميًا
أعلن نادي أتالانتا رسميًا اليوم الثلاثاء عن تعيين رافاييلي بالادينو مديرًا فنيًا جديدًا للفريق خلفًا لإيفان يوريتش، الذي تم إنهاء عقده بسبب تراجع النتائج. عقد المدرب الجديد يمتد حتى صيف 2027، في خطوة تهدف إلى إعادة الفريق إلى المنافسة بقوة في الدوري الإيطالي. تتجسد ثقة النادي في خبرة بالادينو بعدما قاد فيورنتينا في 53 مباراة، حقق خلالها 26 فوزًا و12 تعادلًا، مقابل 15 خسارة، مما يبرز قدرته على وضع الفريق على المسار الصحيح.
أسباب رحيل إيفان يوريتش وعوامل تراجع أتالانتا الرسمي
جاء تعيين بالادينو رسميًا بعد سلسلة من النتائج السلبية التي دفع النادي لاتخاذ هذه الخطوة الحاسمة، حيث خرج أتالانتا من مباراته الأخيرة أمام ساسولو بخسارة ثقيلة بثلاثية نظيفة، مما أثر بشدة على مسيرة الفريق. يستمر أتالانتا رسميًا بدون فوز في سبع مباريات متتالية ضمن بطولة الدوري، مع تسجيل خمس تعادلات وخسارتين خلال هذه الفترة، ما يجعل الفريق يحتل المركز الثالث عشر برصيد 13 نقطة فقط. هذه البداية المتعثرة كانت عاملاً رئيسيًا في قرار الإدارة بتغيير القيادة الفنية، محاولة لاستعادة التوازن وتجاوز الأزمات سريعًا.
تطلعات ومهام رافاييلي بالادينو مع أتالانتا رسميًا وأبرز تحدياته
ضمن مهمته الجديدة، يواجه رافاييلي بالادينو مسؤولية كبيرة لاستعادة أداء أتالانتا وتحسين مراكز الفريق في جدول ترتيب الكالتشيو، الذي يعكس مستوى غير مرضٍ للفريق حتى الآن. في ظل غياب الانتصارات منذ الجولة الرابعة التي شهدت فوزًا مهمًا على تورينو بثلاثية، يتوجب على بالادينو العمل على تحسين التكتيكات وتعزيز الروح المعنوية. قائمة التحديات تشمل ضرورة:
- تنظيم خطوط الدفاع والهجوم لوقف نزيف الأهداف
- استغلال الإمكانيات في تشكيل الفريق لاستعادة الانتصارات
- إعادة الانضباط والانسجام بين اللاعبين لتحقيق نتائج إيجابية
| الفترة | إحصائيات رافاييلي بالادينو مع فيورنتينا |
|---|---|
| 53 مباراة | 26 فوز، 12 تعادل، 15 خسارة |
بالادينو رسميًا أمامه فرصة لإثبات جدارته، ورسم فصل جديد لأتالانتا في الكالتشيو، مستفيدًا من خبراته السابقة لتجاوز محنة النتائج الحالية والعمل بجد لإعادة الفريق إلى طريق الانتصارات والتموقع في مراكز أعلى على جدول الترتيب.
