العلاقات الأمريكية السورية تتغير: كيف يفسر الرئيس السوري أحمد الشرع احتمالية التحالف بين البلدين؟

الولايات المتحدة وسوريا: هل أصبحت العلاقات بينهما حليفاً جديداً بعد زيارة أحمد الشرع؟

الكلمة المفتاحية: هل أصبحت الولايات المتحدة وسوريا الآن حليفين

أثارت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن جدلاً واسعاً حول سؤال محوري وهو: هل أصبحت الولايات المتحدة وسوريا الآن حليفين؟ العلاقات بين البلدين لم تكن سوى صفحات من القطيعة والخصومات لعقود طويلة، إلا أن هذه الزيارة تؤشر إلى بداية جديدة في مسيرة التعاون المحتمل بين واشنطن ودمشق.

كيف جرت مقابلة أحمد الشرع مع الرئيس ترامب وهل أصبحت الولايات المتحدة وسوريا الآن حليفين؟

في لقاء مميز على شاشة “فوكس نيوز”، جاءت أسئلة المذيعة مركزة على لقاء أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، معتبرةً هذا استقبالاً فخرياً نادراً يمنح لأهم الشخصيات في الولايات المتحدة، ما دفعها لتساؤل: كيف جرت هذه المقابلة؟ وما هي الالتزامات التي قدمتها سوريا للرئيس ترامب؟ والأهم من ذلك، هل أصبحت الولايات المتحدة وسوريا الآن حليفين بعد هذه الخطوة الدبلوماسية؟

أجاب الشرع بأن هذه المقابلة حملت في طياتها دلالة تاريخية اذ إنها الأولى من نوعها منذ تأسيس سوريا في الأربعينيات التي يزور فيها رئيس سوري البيت الأبيض، معتبراً أن الوضع القديم من القطيعة قد بدأ في الانتهاء، وأن هناك توجهًا واضحًا لبناء علاقة جديدة مبنية على التعاون والتفاهم مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب هي الشريك الاستراتيجي الذي تم بناء المرحلة المقبلة معه.

انعكاسات العزلة التاريخية بين الولايات المتحدة وسوريا وهل أصبحت الولايات المتحدة وسوريا الآن حليفين؟

عزى أحمد الشرع سبب العزلة التاريخية لسوريا خلال الستين عاما الماضية إلى انقطاع العلاقات مع العديد من بلدان العالم، وبالأخص الولايات المتحدة؛ مما أثر على توازن القوى السياسية والدبلوماسية في المنطقة. لكن مع سقوط النظام السابق والتغيرات التي مرت بها سوريا، بدأت البلاد مرحلة جديدة مليئة بالفرص والتحديات، وهي مرحلة يراد من خلالها بناء استراتيجية جديدة مع واشنطن التي تسعى أيضاً لمرحلة تفاهم من نوع خاص.

وصف الشرع هذه النقلة بأنها تمثل فرصة لتطوير العلاقات الثنائية، مع التأكيد على أهمية الحوار المستمر والالتزام المتبادل لتحقيق أهداف مشتركة قد تدفع إلى تحالف سياسي واقتصادي في المستقبل إذا ما تم تنفيذ الخطط المقترحة.

خطوات التعاون المستقبلي بين سوريا والولايات المتحدة بعد زيارة الشرع إلى واشنطن

يبدو أن زيارته إلى واشنطن لم تكن مجرد حدث عابر بل انطلقت منها خطوات عملية تستهدف تطوير التعاون بين سوريا والولايات المتحدة، ويتوقع أن تترك أثراً ملموساً على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وفيما يلي بعض المحاور التي سيتم التركيز عليها في هذه المرحلة الجديدة:

  • إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية وتفعيل القنوات الحوارية بين البلدين
  • التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز فرص الاستثمار المشترك
  • التنسيق في قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب
  • دعم عمليات إعادة الإعمار والتنمية في سوريا بمشاركة الولايات المتحدة

هذه البنود تعكس توجهًا نحو علاقة أكثر قربًا، لكن تبقى التفاصيل والنتائج النهائية معلقة على جهود المستويات السياسية والتفاهمات التي ستعقد مستقبلاً.

العنصر الوصف
الزيارة التاريخية أول زيارة لرئيس سوري إلى البيت الأبيض منذ أربعينيات القرن الماضي
الإدارة الأمريكية قيادة الرئيس دونالد ترامب واهتمام بإعادة ترتيب العلاقات
الفترة السابقة أكثر من 60 سنة انقطاع وتوتر في العلاقات بين البلدين
المرحلة الجديدة بناء استراتيجية تعاون مستدامة بين واشنطن ودمشق

الحديث عن ما إذا كانت الولايات المتحدة وسوريا الآن حليفين يعكس تطورًا دبلوماسيًا واعدًا يحمل في طياته احتمالات عدة، ولكن ما زالت هناك تحديات عديدة على الطريق تتطلب تعاونًا مستمرًا وجهودًا مشتركة من الطرفين لضمان تحول العلاقات لمستوى شراكة متينة تعود بالفائدة على البلدين والمنطقة بأسرها.