ساركوزي داخل السجن: نظام غذائي يعتمد على الزبادي وتوتر بسبب تهديدات زملائه

ساركوزي يعيش على الزبادي داخل السجن ويشتكي تهديد زملائه له بالقتل بسبب الخوف من تسميم طعامه؛ هذه هي الحالة التي يمر بها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال فترة عقوبته داخل سجن لا سانتي

تفاصيل وضع ساركوزي داخل سجن لا سانتي والتهديدات المستمرة

بحسب صحيفة لوبوان الفرنسية، يرغب نيكولا ساركوزي في مغادرة سجن لا سانتي بعدما أصبح يعتقد أن زملاءه السجناء يهددونه بالقتل، وهو ما جعله يعيش في حالة خوف دائم من أن يكون طعامه ملوثًا بالسم؛ هذه المخاوف دفعته إلى الاعتماد بشكل شبه كامل على الزبادي، الذي يعتبره الطعام الآمن الوحيد في ظل ظروف السجن. بالرغم من أن وسائل الراحة في سجنه تشمل هاتفًا محمولًا خاصًا، وتلفازًا، وحراسة مشددة على مدار الساعة، فقد أكد ساركوزي أنه يرفض تناول أي من طعام السجن، ويعتقد أن حتى مقصف السجن قد يشكل تهديدًا له.

رغبة ساركوزي في قضاء عقوبته خارج السجن ومطالبه الخاصة

إلى جانب المعاملة المميزة التي يحصل عليها في السجن، يناشد ساركوزي السلطات للسماح له بقضاء فترة السجن في منزله تحت مراقبة إلكترونية بواسطة جهاز تتبع الكاحل، وهو طلب يرفض من أجله التعامل مع طعام السجن. تلخص هذه المطالب في خوفه من التعرض للخطر داخل محيط السجن، الأمر الذي يؤثر على قدرته على النوم ويظهر جليًا من خلال طريقة تعامله مع الوجبات. ويشير هذا الوضع إلى محاولة ساركوزي تجنب أية مخاطر محتملة تأتي من زملائه في السجن، رغم الحراسة المشددة.

العقوبة القانونية التي يواجهها ساركوزي والمحاكمات الجارية

يخوض الرئيس الفرنسي السابق عقوبة سجنية مدتها خمس سنوات بعد إدانته بتلقي أموال غير مشروعة من نظام العقيد الليبي معمر القذافي لتمويل حملته الانتخابية؛ هذا الاتهام ليّن إلى حالته الحالية داخل السجن وطلباته بتغيير سكنه. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال ساركوزي محاطًا بالملاحقات القضائية المنتظرة، ويتعلق بعضها بانتخابات عام 2012، مما يزيد من تعقيد وضعه القانوني.

• عزل ساركوزي عن زملائه بالسجن أثر عليه نفسيًا وجسديًا
• استخدام الهاتف المحمول والتلفاز لتخفيف الملل والهروب من الواقع
• اعتماده على نظام غذائي محدود بسبب مخاوف التسميم
• طلب قضاء العقوبة في المنزل مع المراقبة الإلكترونية كحل بديل