تراجع أسعار الذهب والفضة عالميًا: خبير مالي يشرح العوامل الاقتصادية الرئيسية

خبير مالي يوضح أسباب تراجع أسعار الذهب والفضة عالميًا شهدت أسعار الذهب والفضة تقلبات بارزة خلال العام الحالي، وسط حركتين صاعدتين حظي بهما الذهب بقيادة موجة الارتفاع، قبل أن يعاود الانخفاض بشكل حاد بسبب اضطرابات الأسواق العالمية، وهو ما يفسر أسباب تراجع أسعار الذهب والفضة عالميًا رغم ارتفاعاتهما السابقة.

التقلبات الحادة وراء أسباب تراجع أسعار الذهب والفضة عالميًا

تُبرز أسباب تراجع أسعار الذهب والفضة عالميًا ارتباطها بتقلبات الأسواق المالية أكثر من الطلب المحلي، حسب خبير أسواق المال هاني بشير. فقد شهد سعر أونصة الذهب ارتفاعًا من 3500 دولار في أبريل إلى 4381 دولارًا في أكتوبر، مما رفع قيمة جرام الذهب عيار 24 من 112 إلى 141 دولارًا، محققًا أرباحًا تصل إلى 53%، لكنه لم يخلُ من تقلبات شديدة؛ إذ انخفض الذهب بنسبة تتراوح بين 8 و11% خلال 18 يومًا فقط، وهذا يعكس الحساسية الشديدة التي يواجهها المعدن الثمين أمام التغيرات المفاجئة في الأسواق العالمية، وليس بسبب ضعف الطلب المحلي.

ارتفاع الفضة وعلاقته بأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة رغم أسباب تراجع أسعار الذهب والفضة عالميًا

أداء الفضة أبقى محل اهتمام المستثمرين، حيث سجلت زيادة بنحو 93% منذ بداية العام الجاري، وهو ما يجعل الفضة خيارًا جذابًا خاصةً لأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة؛ مقارنة بالعقارات في مصر التي شهدت ارتفاعًا في الأسعار، مما صعب من إمكانية استثمار محدودي الدخل فيها. يعود ذلك إلى سهولة دخول سوق الفضة وتقلباتها التي توفر فرصًا لكسب الأرباح بشكل أسرع، مع ضرورة فهم أسباب تراجع أسعار الذهب والفضة عالميًا لتجنب القرارات المبنية على تحركات السوق المؤقتة.

نصائح خبير مالي للمستثمرين لفهم أسباب تراجع أسعار الذهب والفضة العالميًا

ينصح هاني بشير المستثمرين بعدم الاعتماد على الانطباعات اللحظية أو التقلبات المحلية في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، مشددًا على أهمية التوزيع الذكي لرأس المال ومتابعة الأسواق العالمية عن كثب. إليكم أهم النقاط التي يجب مراعاتها لفهم أسباب تراجع أسعار الذهب والفضة عالميًا:

• مراقبة تحركات البورصات العالمية وتأثيرها على أسعار المعادن الثمينة
• تقييم الطلب العالمي مقارنة بالعوامل المحلية المؤقتة
• اعتماد استراتيجيات استثمار طويلة الأمد لتجاوز التقلّبات المؤقتة
• تنويع المحفظة الاستثمارية بما يشمل الذهب والفضة وأصول أخرى

على الرغم من انخفاض أسعار الذهب والفضة مؤقتًا، يظل الاتجاه العام لهذين المعدنين الثمينين صاعدًا على المدى الطويل، ما يجعل الاستثمار فيهما محفوفًا بفرص الربح إذا ما روعي فهم أسباب تراجع أسعار الذهب والفضة عالميًا ومتابعة تحركات السوق العالمية بدقة.