تصريحات نجل مسن السويس تكشف تفاصيل جديدة في قضية الحاج غريب مبارك

مسار الصلح في قضية الاعتداء على مسن السويس وتفاصيل جديدة يرويها الحاج غريب مبارك

أكد نجل مسن السويس، باسم، أن الصلح في قضية الاعتداء على والده لم يتم بشكل رسمي حتى الآن؛ إلا أن هناك محاولات عدة من بعض الأشخاص للتوسط وإيجاد حل يعوض الحاج غريب مبارك معنوياً، ويُرضيه، رغم غياب الاتفاق الرسمي حتى هذه اللحظة، وجاءت هذه التصريحات الحصرية في حديثه معنا بموقع “الحق والضلال”.

تطورات واقعة الاعتداء على مسن السويس

روى مسن السويس تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له من قبل أصحاب العقار الذي يستأجر منه في السويس، معبراً عن حزنه العميق لما حدث من صفعة تعرض لها أمام أعين ابنتيه ونساء العائلة، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة عليه؛ حيث أشار إلى أن الاعتداء كان علنيًا، ما تسبب في جرح نفسي كبير له ولأسرته. ويروي الحاج غريب مبارك أن تلك الجريمة غير مقبولة بتاتاً وتعد انتهاكاً لكرامته وحقوقه كمستأجر وزائر لهذا المكان طوال السنوات الماضية.

تصريحات نجل مسن السويس حول خلافات العائلة ومحاولات الصلح

نفى نجل مسن السويس جملةً وتفصيلاً جميع الاتهامات التي وجهتها عائلة الجاني للحاج غريب وأسرته، خاصة ما تردد عن محاولة سرقة شقة والدتها من قبل نجله، مؤكداً ألا أي خطأ ارتُكب لا من طرف والده ولا أبنائه أبداً. وأضاف باسم أنه رغم مساعي والده المتكررة لإقناعهم بالابتعاد عن التصعيد، إلا أن العائلة المعتدية ألحقت به الضرر وطردته وأسرته من المنزل بلا رحمة، ما اضطره للجوء مؤقتاً إلى والدة زوجته انتظاراً لتهدئة الموقف. وحذروا الحاج غريب بأنه في حال عودته إلى المنزل وخاصة لأخذ أشياء تخص علاجه فإنهم سيعتدون عليه مرة أخرى، وهو ما تحقق بالفعل عندما عاد واستلم حقه.

ماذا ينتظر الحاج غريب مبارك قبل جلسة المحاكمة؟

تترقب الأوساط القضائية والاجتماعية أولى جلسات محاكمة المتهمين بالاعتداء على مسن السويس، مع بقاء الآمال معلقة على نجاح المبادرات التي تسعى لإتمام صلح رسمي يتناول حقوق الحاج غريب ويبعده عن أجواء المحاكم المضنية. وأكد نجل المسن أن هناك جهود قائمة لتهدئة الخلاف، حيث يعمل وسطاء لتحديد صيغة صلح معنوي تلبي متطلبات الجميع، مع ضمان عدم تكرار الاعتداء أو التفريط في حقوق الطرف المتضرر.

تفاصيل وثقت الحادثة ومسؤولية المعتدين

تم توثيق الحادثة عبر كاميرات المراقبة التي سجلت اعتداء شقيق صاحب العقار على مسن السويس بالصفع، أثناء محاولته الدخول إلى شقته لاستلام الدواء الخاص به، ما أثار استنكار المجتمع نظراً لحجم الإهانة التي وقعت أمام نساء العائلة وجيرانه في الشارع الذي طالما عاش فيه بسلام. نشأت الأزمة أساساً بسبب اتهامات وجهها أصحاب العقار إلى نجل الحاج غريب بمحاولة سرقة شقة والدتهم، الأمر الذي استدعى تدخل الأجهزة الأمنية والقضائية لفك النزاع، إذ يعكس ذلك الجدول التالي أهم مراحل ونقاط الأزمة:

• تأكيد نجل مسن السويس على عدم وجود صلح رسمي حتى الآن
• تدخل وسطاء بهدف تحديد صيغة الصلح المعنوي
• ترقب محاكمات المتهمين في الاعتداء
• الحرص على استعادة حقوق الحاج غريب بعيداً عن الصراعات القضائية الطويلة

تبقى قضية مسن السويس واحدة من القضايا الإنسانية الحساسة التي تعكس أهمية احترام كبار السن وكرامتهم، حيث يحاول الحاج غريب مبارك ونجله مواجهة هذه الأزمة بكل شجاعة وحق، وسط جهود مستمرة نحو تحقيق سلام عائلي يستعيد الهدوء وحقوق الطرف المتضرر دون لجوء للتصعيد أو تفاقم الخلافات.