شيماء عبد العال تكشف رفضها للاتهامات وتعلن اتخاذ إجراءات قانونية لحماية سمعتها

شيماء عبد العال تنفي خبر القبض عليها وتتجه لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشاعرين

شيماء عبد العال نصت بوضوح على عدم القبض عليها، مؤكدة أن الأخبار التي تتحدث عن اعتقالها لا أساس لها من الصحة، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق من يروجون لتلك الشائعات، محافظًة على سمعتها أمام جمهورها وداعميها.

تفاصيل خبر القبض على شيماء عبد العال وتداولاته في وسائل التواصل

شهدت الفترة الماضية تداول أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى القبض على المرشحة شيماء عبد العال، بسبب مشادة كلامية نشبت بين شريكها تحت عرش بلاتين وشريك آخر يمتلك مصنعًا للحديد والصلب، حيث تدخلت شيماء في الخلاف الأمر الذي دفع أحد الأطراف لتقديم بلاغ رسمي للشرطة. عقب ذلك، تم القبض عليها مؤخرًا للتحقيق، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين الناشطين والمتابعين. وأكدت التحقيقات وجود مديونية عليها تبلغ 67 ألف جنيه مرتبطة بأعمالها التجارية خارج البلاد، ولكنها لم تُسلّم حصتها لشركائها، ما زاد من تعقيد الوضع القانوني حولها.

إخلاء سبيل شيماء عبد العال وردها على شائعات القبض والتحقيق معها

بعد التحقيق مع جميع الأطراف في سرايا النيابة، أمرت جهات التحقيق بإخلاء سبيل شيماء عبد العال وبقية المعنيين في القضية، وهذا رغم الضجة الإعلامية والتفاعل الكبير لفيديوهاتها التي كانت تظهر فيها للتواصل مع الناخبين في الشوارع والدعوة للتصويت لها في الانتخابات البرلمانية المقبلة. في تناقض واضح مع الشائعات، نفت شيماء عبد العال بشكل قاطع خبر الاعتقال، مؤكدة في تصريحاتها أنها ما زالت تتابع حملتها من مقرها الرسمي، وأن كل ما يُردد ليس سوى إشاعات لا صحة لها على الإطلاق، مؤكدة تمسكها بسمعتها وحقها القانوني في مواجهة التشهير.

إجراءات شيماء عبد العال القانونية ضد المروجين للشائعات وتأثير التكتم الإعلامي

شددت شيماء عبد العال في فيديو بثته عبر صفحتها الرسمية بأن كل ما يقال عن خلافات بينها وبين شركائها أو القبض عليها هو كلام عارٍ من الصحة لا يمت للواقع بصلة، وقالت: “كل ما تتقال إشاعات، كلما زاد جمهوري وتعاطف الناس معي.” وأعلنت بوضوح نيتها اتخاذ إجراءات قانونية رادعة تجاه كل من يروج للأخبار الكاذبة أو يتسبب في تشويه صورتها، مهددة بمقاضاة أي شخص يسيء إليها. كما نشرت منشورًا تؤكد فيه:

• اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي الشائعات
• عدم التهاون في حماية حقها الشخصي والمهني
• رفض أي محاولة لتشويه سمعتها الانتخابية

تعد قصة شيماء عبد العال وتحركاتها القانونية نموذجًا بارزًا في مواجهة التضليل الإعلامي والتشهير عبر المواقع الإلكترونية، مما يظهر حرصها على حماية نفسها وتعزيز ثقة جمهورها عبر الوضوح والشفافية.