قناة السويس تؤكد خلو ناقلة “DIGNITY” الروسية من أي احتجاز وتعطي تفاصيل الواقعة

قناة السويس تكشف حقيقة احتجاز الناقلة الروسية DIGNITY بغاطس ميناء السويس البحري، مؤكدةً عدم تورطها في النزاع القضائي القائم بين الشركة المالكة للناقلة والوكيل الملاحي “سفنكس”؛ حيث تعود القضية إلى عدم سداد مستحقات مالية، في حين يقتصر دور الهيئة على حماية وتأمين حركة الملاحة فقط.

ما حقيقة احتجاز الناقلة DIGNITY في قناة السويس؟

أكدت هيئة قناة السويس في بيان رسمي أن ما يُشاع عن احتجازها للناقلة الروسية DIGNITY غير صحيح على الإطلاق، مشيرةً إلى أن النزاع القائم لا علاقة للهيئة به، بل هو خلاف بين الشركة المالكة للناقلة والوكيل الملاحي “سفنكس” بسبب عدم دفع الشركة للمستحقات المالية المتوجبة للطرف الآخر، مما أدى إلى تداعيات قضائية. وتوضح الهيئة أن هذه الخلافات المالية بين الشركة والوكيل أدت إلى إصدار المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية في عام 2025 أمرًا قضائيًا بالتحفظ على الناقلة DIGNITY، وتم تنفيذ هذا التحفظ في غاطس ميناء السويس البحري إلى حين تسديد المبالغ المستحقة بالكامل لصالح التوكيل الملاحي.

دور هيئة قناة السويس في قضية الناقلة DIGNITY

تؤكد هيئة قناة السويس أن مسؤولياتها تنحصر فقط في حماية وتأمين الملاحة عبر القناة وموانئها، وأنها لم تتخذ أي إجراء إداري أو قانوني مباشر ضد الناقلة الروسية DIGNITY، داعيةً وسائل الإعلام إلى التريث والتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، ومحذرةً من انتشار الشائعات التي قد تؤدي إلى إثارة القلق والتشكيك في عمل الهيئة. وأبرزت الهيئة أن المصدر الرسمي والموثوق لجميع المعلومات المتعلقة بالقناة هو البيانات الصادرة عن منصاتها الرسمية المعتمدة، كما شددت على أهمية التواصل مع هذه المصادر لأخذ المعلومات الدقيقة حول أي تطورات.

تعافي حركة الملاحة بعودة 229 سفينة عبر قناة السويس

أوضح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي عقدت في أكتوبر الماضي كان لها أثر إيجابي مهم على استقرار منطقة القناة، مما ساعد في عودة حركة الملاحة بشكل ملحوظ، حيث تم تسجيل عبور 229 سفينة خلال الشهر الماضي وهو أعلى معدل شهري منذ اندلاع الأزمة؛ ما يعكس تعافي النشاط الملاحي تدريجيًا. وأكد ربيع حرص الهيئة على تعزيز التواصل المباشر مع العملاء من شركات الخطوط والتوكيلات الملاحية لتبادل الآراء والتنسيق المستمر من أجل خدمة المجتمع الملاحي الدولي، مؤكدًا تحسن مؤشرات عبور السفن من حيث العدد والحمولات مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

• عودة حركة الملاحة لحجمها الطبيعي تدريجياً
• تفعيل الحوار مع الشركات والتوكيلات الملاحية
• توفير بيئة آمنة ومستقرة للسفن العابرة