خادم الحرمين وولي العهد يقدمان التعازي لفضيلة الشيخ سعد الخثلان في وفاة والدته رحمها الله
أعرب فضيلة الشيخ أ.د سعد بن تركي الخثلان، الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرس في الحرمين الشريفين، عن بالغ امتنانه وشكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على مواساتهما الخالصية في وفاة والدته – رحمها الله – من خلال برقيتين عزيزتين بعثا بهما لفضيلته، معبّرين عن تعازيهما العميقة.
تعازي خادم الحرمين وولي العهد للشيخ سعد الخثلان في رحيل والدته
تعتبر تعازي خادم الحرمين وولي العهد للشيخ سعد الخثلان في وفاة والدته – رحمها الله – دليلاً على الروابط الإنسانية والاجتماعية التي تجمع أبناء الوطن تحت مظلة واحدة، وتعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم ومؤازرة الرموز العلمية والدينية في كل الظروف وعلى رأسهم فضيلة الشيخ الخثلان. وجاء في البرقيتين رسائل تعزية تعكس مشاعر التضامن والرحمة، مما أضفى على الموقف دلالات قوية تنم عن التفرد في التواصل الرسمي والمجتمعي.
شكر الشيخ الخثلان لمقام خادم الحرمين ومواساتهم في وفاة والدته
أشاد فضيلة الشيخ سعد بن تركي الخثلان بتجاوب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – من خلال البرقيتين، معبّراً عن عميق امتنانه اللانهائي لما أبدياه من مواساة صادقة، وهو ما ساعده على تجاوز هذا المصاب الجلل. إلى جانب ذلك، بعث الشيخ الخثلان بشكره الخاص إلى سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، كما عبر عن امتنانه لسمو وزير الداخلية، وكافة الوزراء، ورجال الدين، والمسؤولين المدنيين والعسكريين، ورجال الأعمال، والأصدقاء الذين تقدموا بتقديم العزاء سواء حضورياً، هاتفياً، برقياً، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أظهر دفء العلاقة التي تجمع الجميع في مواجهة الأحزان.
الدعاء للفقيدة وطلب الصبر من الله في تعزية الشيخ الخثلان من خادم الحرمين وولي العهد
في سياق التعازي التي تسلمها فضيلة الشيخ سعيد بن تركي الخثلان، دعا فضيلته الله عز وجل أن لا يُري ذوي الفقيدة مكروهاً في عزيز لهم، وأن يتغمد والدته بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، تعبيراً عن التفاؤل والثقة برحمة الله الواسعة والسكينة التي تمنحها طمأنينة القلب في مثل هذه الأوقات. تعد هذه الأدعية مثالاً على الروحانية التي تؤكدها التعازي التي نُقلت للشيخ الخثلان، وتبرز أهمية التلاحم الاجتماعي والديني في مثل هذه المواقف.
- البرقيات الرسمية من خادم الحرمين وولي العهد
- تعازي أمير منطقة الرياض ونائبه
- مشاركات الوزراء والشيوخ والمسؤولين المدنيين والعسكريين
- تقديم العزاء عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي
