ظهرت السيدة الأولى انتصار السيسي بإطلالة استثنائية خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، إذ كان فستانها يحمل معاني ورسائل عميقة تعبر عن الهوية المصرية وتاريخها المجيد، مما جذب اهتمام وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي التي أشادت بهذا الزي الرمز.
فستان انتصار السيسي ورمزياته المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة
لم يكن فستان السيدة الأولى انتصار السيسي مجرد ثوب أنيق، بل يمثل تعبيرًا عن الفخر بالقيمة التاريخية لبلادها؛ إذ صُمم بعناية ليُبرز شخصية مصر وتراثها عبر رموز هيروغليفية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، وهذا ما أكدته وزيرة التضامن الاجتماعي عبر منشور على فيسبوك حيث وصفته بأنه “concept or statement” يعبر عن الهوية الوطنية بطريقة تجذب أجيال الشباب.
معاني النقوش والعبارات الهيروغليفية على فستان السيدة الأولى انتصار السيسي
أجرت الوزيرة بحثًا دقيقًا في محتوى نقش الفستان، فوجدت أن العبارات المختارة تعبر عن دور المرأة المصرية وقوتها المستمدة من التاريخ والحضارة، ومن بين هذه العبارات ما يلي:
- “ينحني الزمن أمام مجد مصر”
- “ومن نسلها تولد القوة”
- “مصر عظيمة وتاريخها خالد”
- “من رمال التاريخ إلى نور اليوم.. أرتدي مصري”
هذا الجمع بين التراث والرسائل القوية يجعل من الفستان رمزًا حيًا يحمل حكاية كاملة عن تمكين المرأة والارتباط العميق بماضي الأمة.
تصميم فستان انتصار السيسي: إبداع مصري خالص يليق بالمتحف الكبير
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن الفستان مثل نتاج إبداع محلي مصري، حيث يعكس الفكرة والتصميم والتفيذ حرفية عالية تُظهر فخر الصناعة الوطنية، ووصفته بأنه يمثل احترامًا متجددًا لمكانة مصر الحضارية، وذلك بجودة الصنع وحس التصميم الذي يلائم أهم حدث ثقافي بمصر وهو افتتاح المتحف المصري الكبير؛ مما يجعل هذه الإطلالة شاهدة على إبداع وحرفية يد مصرية خالصة تعتز بتاريخها وتراثها في كل تفاصيلها.
في كل تفاصيل هذا الظهور تتجلى روح الأصالة والانتماء، حيث يعكس فستان انتصار السيسي رسالة فخر واعتزاز قوية لكل امرأة مصرية، داعية كل سيدة للتمسك بأصولها وقيمها التاريخية العريقة التي شكلت هوية هذه الأمة وختمت بفخر محتوى الحدث الثمين الذي أضاء قلوب المصريين بحضارة لا تموت.
