هالة سرحان ترد على تسريب الفيديو المثير للجدل مع مراسلة تلفزيونية

الإعلامية المصرية هالة سرحان ردّت على الجدل الذي أثاره الفيديو المحرج مع المراسلة التلفزيونية اللبنانية، وأكدت أن الحادثة كانت مجرد لحظة مزاح وليست محاولة لإحراج زميلتها الإعلامية الجديدة في ميدان العمل. هذه الواقعة أثارت تساؤلات واسعة حول أهمية الإعداد الإعلامي ودوره في نجاح المذيعين والمراسلين.

تفاعل هالة سرحان مع الموقف المحرج للمراسلة التلفزيونية اللبنانية

في اللقاء الذي جرى على هامش ملتقى الإعلام العربي في بيروت، ظهر موقف جعل المراسلة اللبنانية في مركز الحديث بعد أن سألتها هالة سرحان عن اسمها بطريقة أظهرت ترددها وعدم معرفتها، ما تسبب بإحراج واضح ؛ لكن سرحان أوضحت أن الموقف كان يتسم بروح الدعابة، وأنها لم تكن تنوي سوى إضفاء لمسة مرحة على اللقاء. وأردفت قائلة إن المراسلة كانت في بداياتها الإعلامية، وهذه كانت أول مرة تظهر فيها على الهواء، مما يفسر حالة التردد التي صاحبتها، وأنها حاولت تخفيف الموقف باحتضانها وتقديم كلمات تشجيعية. كما قدمت لها نصيحة قيمة بضرورة الإعداد الجيد للمستقبل، باعتبار أن التحضير أحد أهم مفاتيح النجاح في عالم الإعلام المتقلب.

أهمية الإعداد الإعلامي ودور هالة سرحان في توجيه المراسلين الجدد

إيمانًا منها بدور الإعداد في تطوير المتمرسين والمبتدئين على حد سواء، شددت هالة سرحان على أن الإعداد الدقيق يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من تجربة أي مراسل جديد قبل الظهور على الهواء، مشيرة إلى أن الوقائع الصغيرة مثل هذه تضفي دروسًا لا تُنسى على من يشرع في مسيرته المهنية. واعتبرت الحادثة بمثابة تذكير للجميع بضرورة امتلاك معلومات وافية عن زملائهم في المجال، وإظهار المهنية واحترام الجمهور من خلال الاستعداد الجيد لكل مناسبة إعلامية. هذه الرسالة حرصت سرحان على توصيلها بوضوح، خاصة لذوي الخبرة اليتيمة في بداية المشوار الإعلامي.

الجدل اللبناني حول الفيديو المحرج وأثره على سمعة هالة سرحان

أحدث الفيديو المحرج موجة من النقاشات المتباينة في الأوساط الإعلامية اللبنانية، حيث اعتبر بعضهم أن سرحان تصرفت بطريقة لا تليق بمكانتها وأنها أحرجت المراسلة علنًا، فيما رأى آخرون أن المراسلة كانت بحاجة إلى مزيد من التحضير قبل الظهور، لأن بث مثل هذه المواقف قد يؤثر سلبًا على صورة الإعلاميين الشباب. كما أن فئة ثالثة سلطت الضوء على غياب هالة سرحان الإعلامي في الفترة السابقة، مما قد يدل على أن الموقف كان محاولة لإعادة تأكيد حضورها بقوة. في كل هذا، يظل الأمر ملفتًا للاهتمام حول كيفية تعامل الإعلاميين مع المواقف الطارئة أمام الكاميرات وأهمية الاحترام المتبادل.