ياسمينا العبد تبرز في «المصريون بناؤون» بمتحف المصري الكبير وتؤكد: القوة تنبع من الفكر لا السلاح

المصريون بناؤون في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: ياسمينا العبد تجسد القوة في الفكر وليس السلاح

المصريون بناؤون، عبارة جسدتها الفنانة ياسمينا العبد في كلمتها المؤثرة خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أكدت أن القوة الحقيقية تكمن في الفكر وليس في السلاح، وأن تاريخ مصر مليء بالبناء والتعمير الذي يتجاوز حدود الزمن، ليعكس رسالة سلام وتنمية مستمرة عبر العصور.

المصريون بناؤون: رسالة القوة في الفكر من ياسمينا العبد

تألقت الفنانة الشابة ياسمينا العبد في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث ألقت كلمة داخل مقطوعة «المصريون بناؤون» التي حملت رسائل عميقة عن عظمة الحضارة المصرية التي تعلمت من أجدادها أن القوة لا تتحقق بالسلاح، بل بالفكر والإبداع، معتبرة أن الحروب تسرق شباب الأجيال، بينما السلام يولد حياة جديدة ويبني الأوطان ويعمّرها باستمرار. وأضافت ياسمينا أن المصريين من طيبة ومنف وحتى العاصمة الإدارية الجديدة، مستمرون في تطوير أنفسهم، إذ يُعد البناء والتعليم ركائز أساسية جعلت مصر دائمًا متقدمة ومتصديًا لكل التحديات، منفتحة على كافة الثقافات ومحتضنة لكل الأديان.

المصريون بناؤون وأضواء معالم مصر الأثرية في الحفل التاريخي

كان الحفل الذي شهد كلمة ياسمينا العبد مليئًا بعروض استعراضية ضخمة سلطت الضوء على التراث الثقافي المصري عبر العصور، حيث استعرضت أبرز المعالم الأثرية التي تؤكد أن المصريين بناؤون ومتطورون منذ آلاف السنين، ومن بين هذه المعالم:

• هرم سنفرو في الجيزة
• معبد حتشبسوت في الأقصر
• معبد فيلة بأسوان
• معبد الأقصر
• أهرامات الجيزة
• كنيسة مارجرجس في القاهرة
• قلعة صلاح الدين
• شارع المعز
• قصر عابدين وقصر الجزيرة
• فندق وينتر بالاس في الأقصر وفندق أولد كتاراكت بأسوان
• البرج الأيقوني ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة

هذه المعالم تحكي قصة المصريين الذين بنوا حضارة غنية ومتناغمة تجمع بين العصور المختلفة، وتدل على استمرارية البناء الحضاري الذي يجسد عظمة مصر وقدرتها على الإبداع والتجدد.

المصريون بناؤون في التنوع الثقافي والديني من خلال العروض الفنية

عبر العرض الاستعراضي نظم الحفل مشهدًا فنيًا يعكس التنوع الثقافي والديني الذي يميز مصر، فكان هناك تأدية ترانيم مسيحية تبعتها تواشيح إسلامية، ترافقها عروض راقصة للتنورة، مما يعبر عن تلاحم أبناء الوطن الواحد بالرغم من اختلاف الأديان والمعتقدات. هذا المشهد يؤكد أن المصريين بناؤون يعيشون في وئام وانسجام، يبنون مستقبلًا متينًا على أسس الحوار والتسامح والاحترام المتبادل بين مختلف الطوائف، مستلهمين من تاريخهم العريق العبر والدروس التي تعزز قوة الفكر والعمل المشترك فوق أي اعتبارات أخرى.