بيل كلينتون يثير تساؤلات حول صحته بعد ظهوره بضمادة على وجهه في حدث نادر

بيل كلينتون يثير القلق بشأن صحته بسبب ضمادة على وجهه في ظهوره العلني النادر بمدينة نيويورك، مما أعاد تسليط الضوء على وضعه الصحي المتأزم خلال السنوات الماضية؛ حيث ظهر الرئيس الأمريكي الأسبق البالغ من العمر 79 عامًا بجانب زوجته هيلاري كلينتون ليُشجعا ابنتهما تشيلسي أثناء عبورها خط النهاية في ماراثون نيويورك، وهو الوجه مغطى بضمادة أثارت الكثير من التساؤلات حول أسبابها الحقيقية.

بيل كلينتون يثير القلق بسبب الضمادة على وجهه وتاريخه الصحي المعقد

شهد بيل كلينتون ظهورًا نادرًا في نيويورك وهو يرتدي ضمادة على جانب وجهه، وهو ما أثار القلق مجددًا حول وضعه الصحي، خاصة مع تاريخه المرضي الحافل. يُذكر أن هذا الظهور جاء أثناء تشجيع ابنته تشيلسي في ماراثون نيويورك، حيث بدا الرئيس الـ42 للولايات المتحدة USA إلى جانب زوجته هيلاري، الوزيرة والمرشحة الرئاسية السابقة. الضمادة التي غطت وجنتيه تَسببت في جدل واسع، خاصة وأن كلينتون خضع لعدة عمليات جراحية خلال السنوات الماضية، كانت تهدف لعلاج مضاعفات في القلب والرئتين.

يُشار إلى أن الرئيس السابق قد أجريت له جراحة رباعية في عام 2004 لتجاوز انسدادات بالشرايين، تليها جراحة عام 2005 لمعالجة انهيار رئوي، ثم عملية في 2010 لتركيب دعامات للقلب إثر انسداد جديد. هذه الإجراءات الطبية تكشف عن تعقيد حالته الصحية التي تستدعي مراقبة مستمرة، مما يجعل الضمادة التي شوهد بها مؤخرًا علامة مثيرة للقلق ومحل نقاش واسع.

الأحدث في الحالة الصحية لبيل كلينتون وتأثيراتها السياسية والاجتماعية

في بداية هذا العام، لوحظ بيل كلينتون في مدرج مطار وهو برفقة جهاز مزيل الرجفان، مما زاد الشكوك حول معاناته المستمرة من مشاكل قلبية متقدّمة. علاوةً على ذلك، تعرض لنقل طارئ إلى المستشفى خلال جائحة “كورونا” بسبب أعراض اشتبه في كونها جفافًا وارتفاعًا في الحرارة. رغم هذه التحديات الصحية، يُبدي كلينتون نشاطًا سياسيًا باهرًا حيث يشارك مع زوجته في فعاليات جمع التبرعات للمرشحين الديمقراطيين.

مؤخرًا، اشترك الزوجان في حفل جمع تبرعات دعمًا لمرشحة حاكم ولاية فرجينيا، أبيجيل سبانبرجر، والذي نجح في جمع مبلغ قياسي تجاوز 2.2 مليون دولار بمشاركة أكثر من 350 من المانحين. هذا النشاط المكثف يظهر حرص كلينتون على الاستمرار في التأثير السياسي بالرغم من ظروفه الصحية.

الضمادة على وجه بيل كلينتون وتداعياتها في ظل قضايا عائلية وسياسية حساسة

يأتي ظهور بيل كلينتون مع ضمادة على وجهه في توقيت دقيق، إذ يُطلب منه ولزوجته الإدلاء بشهاداتهما أمام الكونجرس الأمريكي في قضية جيفري إبستين المعقدة، المتعلقة بالتحرش والاتجار بالبشر. القضايا التي تلاحق الرئيس الأسبق تحمل بعدًا سياسيًا وإعلاميًا، ما يُضيف مزيدًا من الضغوط إلى وضعه الصحي والنفسي.

يتمحور الحديث أيضًا حول مستقبل تشيلسي كلينتون السياسي، التي يُعتقد أنها تسعى للمنافسة على مقعد النائب الديمقراطي المتقاعد جيرولد نادلر، إلى جانب المنافس جاك شلوسبرج حفيد جون كينيدي. هذا السياق العائلي والسياسي يعكس الفترة الحساسة التي تمر بها عائلة كلينتون، حيث الصحة العامة للزعيم السابق تتقاطع مع تحديات سياسية وشعبية كبيرة.

• عملية رباعية لتجاوز انسدادات الشرايين عام 2004
• جراحة لمعالجة انهيار رئوي في 2005
• تركيب دعامتين في القلب عام 2010 بسبب انسداد جديد
• نقل إلى المستشفى خلال جائحة كورونا للاشتباه في الجفاف وارتفاع الحرارة
• نشاط سياسي مكثف يرافقه دعم لمرشحين ديمقراطيين