ضرائب العلاج في المستوصفات الخاصة.. توضيحات الزكاة والجمارك تشرح التفاصيل

تخضع خدمات العلاج في المستوصفات الخاصة لضريبة القيمة المضافة وفقًا لنظام الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك في السعودية، مع استثناء المواطنين الذين تتحمل الدولة عنهم هذه الضريبة بعد التحقق من هويتهم الوطنية، مما يميز وضع المواطنين عن المقيمين في هذا السياق

هل توجد ضرائب على العلاج في المستوصفات الخاصة وتأثير الهوية الوطنية

ذكرت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن ضريبة القيمة المضافة على خدمات الرعاية الصحية في المستوصفات الخاصة لا تفرض على المواطنين، إذ تتحمل الدولة هذه الضريبة لهم وفقًا للأمر الملكي، بشرط التحقق من الهوية الوطنية لمتلقي الخدمة قبل إصدار الفاتورة؛ أما المقيمون فيتم إصدار الفواتير لهم بشكل مباشر تشمل ضريبة القيمة المضافة من قِبل المنشآت الصحية المسجلة في النظام الضريبي مما يبرز دور الهوية الوطنية كعامل تحديد رئيسي في الخدمة الضريبية

كيفية احتساب ضريبة القيمة المضافة على خدمات الرعاية الصحية للمقيمين

تشير المعلومات إلى أن المنشآت الصحية الخاصة في السعودية، عند تقديم خدمات الرعاية الصحية للمقيمين، تقوم بفرض ضريبة القيمة المضافة وفقًا للنظام المتبع، وتتراوح هذه الضريبة بنسبة محددة تساعد في دعم الميزانية الوطنية وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتطبق الضريبة على الفواتير التي تصدر للمقيمين مباشرةً بعد تقديم الخدمة، مما يعني أن المقيمين يتحملون هذه التكلفة بشكل كامل بخلاف المواطنين الذين تستوفي الدولة عنهم الضريبة بعد التأكد من هويتهم

ضوابط وآلية التحقق من الهوية الوطنية وتأثيرها على ضريبة العلاج

تأكيدًا لما ورد عن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، يتم التحقق من الهوية الوطنية لمتلقي خدمات الرعاية الصحية في المستوصفات الخاصة من خلال نظام رسمي معتمد قبل إتمام عملية إصدار الفاتورة، ويعتبر ذلك حجر الزاوية لتطبيق الإعفاء على المواطنين، ولا يمكن تطبيق هذا الإعفاء إلا بعد استيفاء شرط التحقق الكامل من الهوية الوطنية، فيما يتم إصدار فواتير خاضعة لضريبة القيمة المضافة للمقيمين الذين لا تنطبق عليهم شروط الإعفاء، وهو ما يوضح مدى دقة ضوابط الهيئة في الفصل بين الفئات المختلفة لضمان تحقيق العدالة الضريبية في خدمات العلاج الخاصة