تغيير وزاري خلال أيام؟ مصطفى بكري يكشف حقيقة تصريحاته المتداولة وينفي بشدة هذه الأخبار، موضحًا أن ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعكس الواقع بل تم تحريفه بشكل واضح يثير اللبس. الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري أكد أن التصريحات المنتشرة بشأن وجود حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد خلال فترة قصيرة غير صحيحة على الإطلاق.
مصطفى بكري يوضح حقيقة التصريحات حول تغيير وزاري خلال أيام
في منشور نشره مصطفى بكري عبر صفحاته الرسمية على منصة “إكس”، بيّن أن مصدر التصريحات جاء من لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية”، حيث تلقى سؤالًا حول احتمالية تشكيل حكومة جديدة عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية. وأشار بكري إلى أنه عبر عن توقعه لتغيير محتمل، رغم أن الدستور لا يلزم رئيس الجمهورية بإجراء تغيير وزاري، فالأمر برمته يعتمد على القرار السيادي لرئيس الدولة، مؤكدًا أن هذه كانت وجهة نظره الشخصية وليست تصريحًا رسميًا.
تفاصيل مقابلة مصطفى بكري مع عمرو أديب حول إمكانية تغيير وزاري خلال أيام
خلال اللقاء، سأل عمرو أديب مصطفى بكري عن هوية رئيس الوزراء المتوقع في حال حدوث تغيير وزاري، فأجاب بكري بصراحة أن ذلك القرار يعود حصريًا لرئيس الجمهورية ولا يمكنه الإدلاء به. وعبر عن استغرابه من الطريقة التي تم بها تداول تصريحاته، حيث نشرت بعض صفحات الفيسبوك تصريحات غريبة تُلمح إلى وجود حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد خلال أيام، وهي معلومات لم يصرح بها أصلًا ومخالفة لما قاله حرفيًا. حيث جاء نص تغريدته على حسابه الرسمي: “بعض صفحات الفيس تنشر تصريحات غريبة، وتسند إلي أنني قلت إن هناك حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد خلال أيام، وهذا غير صحيح”.
مصطفى بكري ينفي أي وجود لقرار قريب بتغيير الحكومة أو رئاسة الوزراء
أكد مصطفى بكري أن ما ورد في حديثه هو تحليل وتوقعاته الشخصية حول إمكانية وجود تغيير حكومي بعد الانتخابات، ولم يحتوي أي تأكيد رسمي أو معلومات مسربة بشأن صدور قرارات حكومية أو رئاسية بهذا الشأن في الأفق. وأوضح أنه تحدث ضمن إطار التحليل السياسي فقط، بعيدًا عن أي توقعات خاطئة قد تسهم في نشر الشائعات. وفي هذا السياق، يمكن تلخيص المواقف الصادرة عنه كالتالي:
- توقع إمكانية تشكيل حكومة جديدة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية.
- تأكيد أن الدستور لا يلزم الرئيس بتغيير الحكومة، وهو أمر يحدده القرار السيادي.
- توضيح أن قرار اختيار رئيس الوزراء من اختصاص الرئيس فقط.
- نفي كل ما يشير إلى صدور قرارات قريبة بتغيير رئاسة الحكومة أو تشكيلها.
- تحذير من تداول الأخبار المبنية على تحريف تصريحاته الأصلية.
تبقى التصريحات المتعلقة بوجود تغيير وزاري خلال أيام محل تكهنات وتحليلات، ولا يمكن الاعتماد عليها إلا عند صدور بيانات رسمية من الجهات المعنية. مصطفى بكري حرص على توضيح موقفه الكامل والحقيقي، مساهمًا بذلك في دعم الشفافية والوضوح في الساحة السياسية بعيدًا عن الأخبار المفبركة التي تنتشر يوميًا على مواقع التواصل.
