السوبرانو شيرين أحمد طارق التي خطفت الأنظار في افتتاح المتحف المصري الكبير أثارت إعجاب الجميع بصوتها الأوبرالي الساحر وفستانها الذهبي اللامع المستوحى من زخارف الحضارة الفرعونية، خلال العرض الكبير الذي أقيم بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تصدر اسمها قوائم البحث وأشادت بها وسائل الإعلام والجمهور، مما يعكس مدى تأثيرها الفني على الساحة المصرية والعالمية.
السوبرانو شيرين أحمد طارق وتألقها اللافت في افتتاح المتحف المصري الكبير
تمكنت السوبرانو شيرين أحمد طارق من أسر قلوب الحضور خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بصوتها الأوبرالي المميز وأداءها المتقن الذي تضمن ملامح من الهدوء والرقي، حيث تزينت بفستان ذهبي يعكس جمال تصاميم قدماء المصريين، ما أضفى جواً فنياً وثقافياً متكاملاً على الحفل؛ إذ قدّمت عرضًا أوبراليًا تحت قيادة المايسترو الدكتور ناير ناجي، وبمشاركة أوركسترا أوبرا القاهرة السيمفوني، ما جعل الفعالية تتوج كواحدة من أعظم اللحظات في التاريخ الثقافي المصري الحديث.
من هي السوبرانو شيرين أحمد طارق؟ رحلة نجاح وتفرد في عالم الفن
شيرين أحمد طارق، أول ممثلة ومغنية مصرية تحمل لقب بطلة على مسرح برودواي في نيويورك، حيث لعبت شخصية إيليزا دوليتل في المسرحية الغنائية الشهيرة “سيدتي الجميلة” (My Fair Lady) من إنتاج مسرح لينكولن سنتر وإخراج بارتلت شير عام 2019؛ ولدت في الإسكندرية عام 1993، وترعرعت في ولاية ماريلاند الأمريكية وسط عائلة تجمع بين الأعمال الفنية والتعليم، حيث يدير والدها محل مجوهرات، بينما تعمل والدتها مدرسة للغة الإنجليزية. درست علم الاجتماع والأنثروبولوجيا مع تركيز على العدالة الجنائية في جامعة تاوسون، لكنها لم تتخل عن شغفها بالفن، فدرست الغناء والتمثيل والرقص في معاهد متخصصة، مما مهد لها طريق النجومية؛ بدأت مسيرتها بالعمل كمغنية في سفن الرحلات السياحية لمدة عامين، حيث أدّت أغاني كبار الفنانات العالميات، قبل أن تحظى بدور الممثلة البديلة في My Fair Lady، ثم حصلت على البطولة الكاملة للجولة الأمريكية عام 2019، محققة إنجازًا تاريخيًا كأول مصرية وعربية تقود عملًا فنيًا على مسرح برودواي، وكاسرةً بذلك الصور النمطية السائدة عن فناني الشرق الأوسط.
الأداء المتميز للسوبرانو شيرين أحمد طارق ودور المتحف المصري الكبير في إبراز الحضارة
تميزت السوبرانو شيرين أحمد طارق بلوحة فنية متكاملة قدمتها على أنغام أوركسترا أوبرا القاهرة في الحفل الافتتاحي للمتحف المصري الكبير، مما أكد قدرة الفن المصري على المنافسة دوليًا، وحضور المرأة المصرية القوي في مجالات الإبداع كافة؛ وأعربت إيلينا بانوفا، منسقة الأمم المتحدة في مصر، عن فخرها بالمشاركة في الحدث باعتباره “إنجازًا تاريخيًا لمصر وشهادة على قوة الشراكة في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي”، وامتد هذا الاحتفاء ليشمل مجلة فوربس الأمريكية التي أشادت بالمتحف، معتبرة حفل افتتاحه رائعًا شهد حضورًا لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة العالم، حيث يحتضن المتحف خمسة آلاف عام من التاريخ تحت سقف واحد، ويبرز التمثال العملاق للملك رمسيس الثاني الذي يبلغ طوله 36 قدمًا ويزن 183 ألف رطل كأحد أبرز معالم المدخل، مع درج رئيسي يصحب الزوار بين تماثيل الملوك والملكات حتى الطابق العلوي المطل على الأهرامات.
| معلومات المتحف المصري الكبير | تفاصيل |
|---|---|
| الموقع | ضمن أهرامات الجيزة |
| مدة التنفيذ | أكثر من 20 عامًا |
| التكلفة التقديرية | 1.2 مليار دولار |
| أبرز المعروضات | تمثال الملك رمسيس الثاني |
- تدريب السوبرانو شيرين أحمد طارق الفني على مدى سنوات
- التزامها بتقديم فن راقٍ يعكس حضارة مصر العريقة
- دور المتحف في حفظ التراث الثقافي المصري وعرضه بشكل عصري
- حضور عالمي رفيع المستوى في الافتتاح
يأتي افتتاح المتحف المصري الكبير بمثابة منصة جديدة لعرض الحضارة المصرية الأصيلة بطريقة عصرية، تعبر عن تاريخ يمتد لآلاف السنين، تمامًا كما أكد الأداء المتميز للسوبرانو شيرين أحمد طارق أهمية الارتباط العميق بين الفن والثقافة في مصر الحديثة، مع إبراز المرأة المصرية كبطلة في ميدان الإبداع الفني والثقافي الذي يعكس عظمتها وتميزها في المحافل الدولية.
