منزل الأميرة حصة السديري يعرض مقتنيات تاريخية بينها سجادة ولد عليها الملك فهد

من بينها سجادة ولد عليها الملك فهد، استعرض مواطن منزل الأميرة حصة بنت أحمد السديري ومقتنياتها التاريخية بشكل مفصل عبر فيديو وثق فيه زوايا من حياة الأميرة الراحلة زوجة الملك عبد العزيز ووالدة الملك فهد والأمراء سلطان وتركي ونايف والملك سلمان والأمير أحمد والأمير عبد الرحمن، مظهراً جوانب نادرة من التراث العائلي الملكي.

استعراض مفصل لمنزل الأميرة حصة السديري ومقتنياتها التاريخية

أظهر الفيديو الملتقط من داخل منزل الأميرة حصة السديري تفاصيل عدة عن الحياة التي كانت تعيشها، حيث كانت السفرة التي تجتمع عليها مع أبنائها يومياً واضحة للعيان، مؤكدًا تكرار تناولهم الطعام على نفس السفرة مما يعكس روح العائلة والتقارب بينهم. كما تناول العرض المقتنيات الخاصة بالأميرة الراحلة، والتي شملت ملابسها الشخصية وصور تجمع بين أفراد العائلة، خصوصًا تلك التي تظهر أبنائها إلى جانب والدها وشقيقها من الأم، مما يوضح جانبًا إنسانيًا وعائليًا يتصل بذاكرة الأسرة المالكة.

المقتنيات الخاصة في منزل الأميرة حصة السديري بين التاريخ والخصوصية

لم تقتصر جولة الفيديو على قطع الأثاث فقط، بل اكتشف المشاهد عدداً من المقتنيات التي كانت تستخدمها الأميرة بشكل يومي، حيث ظهرت دلال القهوة والعطور المختلفة التي احتفظت بها، ومنها دهن العود والعنبر والمسك، والتي تعكس الذوق الرفيع والتقاليد العريقة في استخدام العطور الشرقية المميزة. هذه المقتنيات تحمل عبق الماضي وروح الأميرة التي سعت للحفاظ عليها، ما يبرهن على ارتباطها الشديد بالتراث والحفاظ على إرث الأسرة المالكة.

سجادة عمرها أكثر من 100 عام وولادة الملك فهد في منزل الأميرة حصة السديري

برز في الفيديو الحديث عن سجادة تاريخية نادرة، عمرها يفوق المئة عام، والتي وُلد عليها الملك فهد، وهي تحمل قيمة تاريخية كبيرة كونها شاهدة على لحظة ولادة أحد أعظم ملوك المملكة، بجانب الجلسة التي اعتادت الأميرة حصة عليها لاستقبال ضيوفها ومحبيها بعد العصر. تضفي هذه السجادة وجلسة الاستقبال رونقًا خاصًا لمنزل الأميرة، يعكس بهاء وجمال تلك الفترة الزمنية.

  • سفرة الطعام التي كانت تجمع الأسرة يوميًا
  • ملابس وصور توثق روابط الأميرة مع عائلتها
  • مجموعة العطور الشرقية التي احتفظت بها الأميرة
  • سجادة تاريخية يزيد عمرها عن 100 عام مرتبطة بذكرى ولادة الملك فهد
  • جلسة الاستقبال التقليدية التي استقبلت فيها الأميرة ضيوفها