نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية صحة المعلومات التي تناقلت عن وقوع انفجار صباح السبت على الطريق الدائري باتجاه ميدان الرماية، موضحًا أن الفيديو المتداول يعود لعام 2015 وليس للحادث الحالي؛ حيث تخلّلت الحادثة حينها متابعة دقيقة من الأجهزة الأمنية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
توضيح رسمي حول انفجار الدائري قديم يعود لعام 2015
أكد المصدر الأمني أن مقطع الفيديو المتداول لا يعكس واقعة حديثة، بل هو مقطع قديم ظهر للمرة الأولى عام 2015، حيث كان موضوع تحقيق أمني شامل آنذاك، وأصبحت جميع الإجراءات القانونية مطبقة لتحليل الحادث وتقييم المسؤوليات، ما ينفي بشكل قاطع صحة الادعاء المنتشر مؤخرًا حول انفجار جديد على الطريق الدائري.
كيف تستخدم الجماعات الإرهابية الفيديوهات القديمة في تضليل الرأي العام
أشار المصدر إلى أن الجماعات الإرهابية وخاصة عناصر جماعة الإخوان الهاربة تعتمد على إعادة تدوير مقاطع فيديو قديمة وتقديمها كأحداث جديدة في محاولة لإثارة القلق بين المواطنين ونشر حالة من عدم الاستقرار النفسي، كما تهدف إلى التأثير السلبي على الوضع الأمني والاستقرار الذي تشهده البلاد، وهذا أسلوب متكرر تحاول به تسويق معلومات مضللة بعيدًا عن الحقيقة.
ردع نشر الشائعات واتخاذ الإجراءات القانونية من وزارة الداخلية
لفت المصدر إلى أن الأجهزة المعنية تتابع عن كثب هذه الشائعات التي تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هناك إجراءات قانونية بدأت بالفعل بحق الأشخاص المسؤولين عن نشر وترويج هذه الادعاءات الزائفة، والذي يأتي ضمن جهود الدولة للحفاظ على الأمن والنظام والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار بأدوات إلكترونية غير مسؤولة.
من خلال رد وزارة الداخلية وتوضيحها، يتضح أن الفيديو المتداول لا يعبر عن حادث واقعي تم حديثًا، بل هو تسجيل قديم تمت معالجته في حينه، ويأتي تداول مثل هذه المواد في إطار استغلال المعلومات القديمة لتحقيق أهداف مشبوهة تُضر بالأمن العام وتشن هجمات نفسية على المواطنين. لذا، يبقى الوعي بمصداقية الأخبار والوعي بآليات عمل الجماعات الإرهابية أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان ثبات الاستقرار في المجتمع.
