اتفاق نووي مع السعودية يثير تكهنات قبيل زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن، وسط تأكيدات أمريكية على استمرار المحادثات المتعلقة ببرنامج نووي سلمي بين الرياض وواشنطن؛ إذ عبّر وزير الداخلية الأمريكي دوغ بورغوم عن تفاؤله الكبير بإمكانية توقيع اتفاق قريب، مع اقتراب موعد اللقاء المرتقب بين ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي في 18 نوفمبر المقبل.
تفاصيل حول الاتفاق النووي مع السعودية في ظل الحوار الأمريكي السعودي
شهدت الساحة السياسية إشارة واضحة من وزير الداخلية الأمريكي دوغ بورغوم، الذي أبدى تفاؤله الكبير بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع السعودية قبل زيارة ولي العهد محمد بن سلمان إلى واشنطن؛ حيث أفاد في جلسة ضمن حوار المنامة 2025 بأنه “النقاش مع المملكة العربية السعودية مستمر”؛ مشيراً إلى وجود نشاط دبلوماسي مكثف متوقع خلال الفترة القادمة قبل اللقاء المرتقب. وأضاف بورغوم أن “الحديث يدور الآن عن احتمالية إعلانات كبيرة، وربما توقيع اتفاقية نووية سلمية عندما يجتمع محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي بعد 18 يوماً”. هذا التصريح تزامن مع موجةٍ من التوقعات وتسريبات تشير إلى أن السعودية قد تحرز تقدماً في مجال التكنولوجيا النووية السلمية بالتزامن مع سعيها لتطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
مؤشرات تعزيز التعاون الدفاعي بين السعودية وباكستان كدافع محتمل للاتفاق النووي
تزامن الحديث عن الاتفاق النووي مع السعودية مع تصاعد التكهنات إثر الإعلان عن توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين السعودية وباكستان، الدولة النووية المعروفة، ما يعزز فرضية تسريع التعاون النووي السلمي. ووفق وكالة الأنباء السعودية، تهدف هذه الاتفاقية إلى “تطوير جوانب التعاون الدفاعي بين البلدين، وتعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء”، حيث تنص على أن “أي اعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على كليهما”، مستندة إلى الروابط الأخوية والمصالح الاستراتيجية المشتركة التي تربط الطرفين. يُعزز هذا الاتفاق الأجواء الدبلوماسية، ويعتبر عاملاً إضافياً قد يدفع نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع السعودية في وقت قريب، نظراً لحاجتها لتقنيات متقدمة لدعم الجوانب الدفاعية والمدنية.
مواعيد وتوقعات اجتماع محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي وتأثيره على الاتفاق النووي
تتركز الأنظار الآن على الاجتماع المرتقب في 18 نوفمبر بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي، الأمر الذي اعتبره دوغ بورغوم نقطة تحول محورية في مسار الاتفاق النووي مع السعودية، مبيناً أن “هناك أفق واسع لتحقيق اختراقات كبيرة في العلاقات الثنائية، وربما توقيع اتفاق نووي قريب”. الجدول الزمني المرفق أدناه يوضح أهم الأحداث المحورية المرتبطة بهذا الموضوع المهم:
| التاريخ | الحدث |
|---|---|
| الآن وحتى 18 نوفمبر | تصاعد المحادثات والدبلوماسية المكثفة بين واشنطن والرياض |
| 18 نوفمبر | اجتماع محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي في واشنطن |
| بعد 18 نوفمبر | إمكانية الإعلان عن اتفاق نووي سلمي محتمل |
- استمرار الحوار البناء بين الولايات المتحدة والسعودية حول البرنامج النووي
- توقيع اتفاقيات دفاعية وأمنية مع دول شريكة مثل باكستان
- التركيز على تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
- التوقعات المرتفعة بإعلان اتفاق نووي سلمي بعد الاجتماع المرتقب
في ظل هذه التطورات غير المسبوقة، يجدر متابعة نتائج الاجتماع المرتقب عن قرب، مع العلم أن الاتفاق النووي مع السعودية سيكون له أبعاد استراتيجية هامة على المستوى الإقليمي والدولي، سيُسهم بلا شك في تعزيز التعاون بين الشريكين في مجالات الطاقة النظيفة والأمن الإقليمي، ما يعكس حرص الطرفين على ترتيبات مستقرة طويلة الأمد مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
