تعليق الرسوم الجمركية على الصين يضغط على أسعار الذهب ويعيد تشكيل التجارة العالمية

ترامب يعلن تعليق الرسوم الجمركية على الصين وتأثيره على أسعار الذهب

قرار ترامب بتعليق الرسوم الجمركية على السلع الصينية في الولايات المتحدة أحدث تأثيرًا مباشرًا على سعر الذهب العالمي، مما انعكس على الأسعار المحلية في مصر، خاصة مع استمرار تعليق فرض الرسوم حتى 10 نوفمبر، وهذا يفتح الباب أمام تحولات في الأسواق المالية والسلعية عبر العالم.

الرسوم الجمركية وعلاقة ترامب بسوق الذهب العالمي

علق ترامب رسمياً فرض الرسوم الجمركية على البضائع القادمة من الصين، وهي خطوة لها تأثير واضح على الأسواق، لا سيما سعر الذهب العالمي. في حالة وجود توترات بين الولايات المتحدة والصين، يزداد الإقبال على الذهب كملاذ آمن؛ إذ يتأرجح سعر الذهب العالمي سواء بالارتفاع أو الانخفاض تبعًا لتوجهات المستثمرين وحركة السوق التي تتأثر بالعلاقات التجارية بين البلدين وفرض الرسوم الجمركية على السلع الصينية.

تأثير قرارات ترامب على أسعار الذهب والاقتصاد العالمي

عندما يفرض ترامب رسوماً جمركية على المنتجات الصينية، يميل المستثمرون إلى تحويل استثماراتهم للذهب، لأنه يوفر حماية ضد المخاطر الاقتصادية وتراجع الثقة بالسوق العالمي. فرض الضرائب الجمركية يخلق حالة من التوتر بين الأسواق، مما يؤدي إلى تقليل الاستثمار في السلع وصعوبة في التجارة الدولية، وهكذا يزداد الطلب على الذهب، فيرتفع سعره عالميًا، وهذا الارتفاع يعكس نفسه على الأسعار المحلية للذهب في مصر، حيث يعتبر المستثمرون الذهب ملاذًا للاستثمار بعيدًا عن المخاطر الاقتصادية والسياسية.

أسعار الذهب في مصر والعوامل المؤثرة بجانب قرارات ترامب

ارتباط أسعار الذهب في مصر بالأسعار العالمية يجعلها تتأثر بأي تغييرات في الأسواق الدولية، بما يشمل تأثيرات قرارات ترامب وتوترات العلاقات التجارية الأمريكية-الصينية، إلى جانب عوامل أخرى مهمة مثل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وكذلك معدلات التضخم التي تدفع الناس للجوء إلى الذهب كحماية ضد ارتفاع الأسعار. فيما يلي أسعار الذهب في مصر ليوم السبت الأول من نوفمبر 2025 والتي تعكس هذه المؤثرات:

النوعالسعر بالجنيه المصري
عيار 184585.71
عيار 213350
عيار 246114.29
سعر الجنيه الذهب42800
  • سعر أوقية الذهب العالمي: 4004 دولار للأوقية
  • تأثير سعر الدولار مقابل الجنيه
  • تأثير التضخم على زيادة الطلب على الذهب

الأسواق المحلية تتفاعل بشكل كبير مع التغيرات العالمية في الذهب، لذلك فإن أي تراجع أو استمرار في تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية يسهم بشكل مباشر في استقرار أو تقلب أسعار الذهب. كذلك، ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يرفع تكلفة الاستيراد ويجعل الذهب خيارًا أكثر جذبًا للمستثمرين. التضخم المتزايد بدوره يعزز من الطلب على الذهب كوسيلة للحفاظ على القيمة، مما يدفع السعر العالمي والعربي للمعدن النفيس للارتفاع، وترتفع معه أسعار الذهب في محلات الصاغة المصرية، وهو ما يشكل حلقة مستمرة بين الأسواق العالمية والمحلية.