تعتبر أسعار تذاكر دخول المتحف المصري الكبير من الموضوعات التي تهم الزوار المصريين، العرب، والأجانب على حد سواء، لا سيما مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي الذي يشكل مرحلة جديدة في السياحة الثقافية بمصر. تتفاوت الرسوم بحسب الفئات المختلفة، مما يعكس حرص المتحف على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الزوار للاستمتاع بمحتوياته الفريدة.
تفاصيل أسعار تذاكر دخول المتحف المصري الكبير للفئات المختلفة
تتنوع رسوم دخول المتحف المصري الكبير بناءً على جنسية الزائر وفئته العمرية، حيث تختلف الأسعار للمصريين والعرب والأجانب، مما يعكس أهمية المتحف كوجهة ثقافية عالمية. خلال الفترة التجريبية قد تصل قيمة التذكرة للأجانب إلى 1200 جنيه، فيما يُمنح خصومات وحوافز لعدد من الفئات الخاصة. فيما يلي الأسعار المحددة:
- المصريون العامة: ٢٠٠ جنيه
- طلاب وأطفال وكبار السن من المصريين: ١٠٠ جنيه
- العرب والأجانب: ١٢٠٠ جنيه (ما يعادل حوالي ٢٥ دولارًا)
- طلاب وأطفال العرب والأجانب: ٦٠٠ جنيه
كما يحصل غير المصريين المقيمين في مصر على خصم ٥٠٪ عند تقديم إقامة مصرية سارية، فيما تطبق نفس رسوم دخول المصريين على غير المصريين المتزوجين من مصريين وأبنائهم والعكس. للزيارات الخاصة خارج أوقات العمل، تبلغ تكلفة المجموعة حتى ٥٠ شخصًا ٢٥٠,٠٠٠ جنيه، مع إضافة ٥,٠٠٠ جنيه عن كل شخص إضافي. ومن المقرر أن ترجع رسوم دخول الأجانب إلى 30 دولارًا مع فتح قاعة توت عنخ آمون ومتحف مراكب خوفو للجمهور خلال الفعاليات المسائية.
فئات الزوار المؤهلة للدخول المجاني وكيفية الاستفادة من الخصومات
أعلنت إدارة المتحف المصري الكبير عن عدة فئات تحظى بدخول مجاني، مع التأكيد على ضرورة إبراز بطاقة إثبات هوية سارية لحصولهم على هذا الامتياز. تشمل الفئات المسموح لها بالدخول دون مقابل:
- الأطفال دون سن الست سنوات
- الأشخاص ذوو الإعاقة من جميع الجنسيات
- المرشدون السياحيون المصريون المرافقون للمجموعات السياحية
تختلف أيام السماح بالدخول المجاني حسب الفئة، مما يساهم في تنظيم الزيارة بما يخدم الزوار ويمنح فرص المشاركة الواسعة.
المتحف المصري الكبير وأثره على السياحة الثقافية في مصر
يمثل المتحف المصري الكبير إنجازًا حضاريًا مهمًا يعكس إرث مصر وتاريخها العريق، كما يفتح بابًا جديدًا للسياحة الثقافية، التي تسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية مميزة. الافتتاح الرسمي يمثل مرحلة حيوية لإحياء التراث الفني والتاريخي، ويؤكد على قدرة مصر في تقديم تجربة سياحية تجمع بين الثقافة العريقة وأحدث الأساليب الحديثة في عرض القطع الأثرية.
سيكتشف الزوار من خلال زيارتهم ثروة ثمينة من التاريخ، مع عروض متنوعة تشمل القطع الخاصة مثل قاعة توت عنخ آمون ومتحف مراكب خوفو، مما يجعل المتحف نقطة جذب لا يمكن تفويتها لكل محبي الحضارة المصرية والعالمية. يمثل هذا الصرح الثقافي مشهدًا جديدًا يعكس التنوع والعمق الحضاري، مع فرص متعددة للاستمتاع بكل زاوية من زواياه الغنية.
