المتحف الكبير يعكس تاريخ مصر العريق وتقدمها الحضاري خلال فترة الرئيس السيسي

المتحف المصري الكبير صرح عالمي يجسد عظمة مصر وتطورها في عهد الرئيس السيسي، حيث يُعد تحفة فنية وتمثيلًا حيًا لتاريخ الحضارة المصرية العريقة، إلى جانب كونه نموذجًا رائدًا لرؤية الدولة الحديثة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يعكس قوة الإرادة الوطنية في الحفاظ على الهوية وتطوير المستقبل.

دور المتحف المصري الكبير في تجسيد عظمة مصر تحت قيادة الرئيس السيسي

أكد عمرو مصيلحي، رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة، أن المتحف المصري الكبير يمثل امتدادًا لعظمة مصر التي تشهد تجليات واضحة في عهد الرئيس السيسي؛ إذ يبرز التصميم الحديث للمتحف تلاقي الماضي العريق مع الطموحات المستقبلية للدولة المصرية. يعكس المتحف إصرار القيادة على تسجيل تاريخ مصر الحديث بفخر واعتزاز، مستعرضًا التراث الحضاري في صورة متطورة تواكب معايير العصر، الأمر الذي يرسخ مكانة مصر كنقطة محورية على خارطة السياحة الثقافية العالمية. شهد المتحف خطوات تطوير ضخمة منذ بدايات تأسيسه، لتصبح مصر إحدى الدول القلائل التي تتمتع بمجمع متاحف متقدم يضم آلاف القطع الأثرية التي تحكي رحلات حضارة عمرها آلاف السنين.

إنجازات مصر الكبرى في إطار رؤية البناء والتنمية المستدامة في عهد السيسي

يأتي المتحف المصري الكبير ضمن سلسلة من المشاريع التنموية الاستراتيجية التي نفذتها مصر خلال العقد الماضي. أشار مصيلحي إلى أن هذه الإنجازات النابعة من رؤية شاملة تلتقي في بناء مستقبل متجدد للاقتصاد الوطني، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وشبكة الطرق العملاقة التي تربط المحافظات ببعضها، وتحديث وتطوير الموانئ البحرية المتنوعة عبر الساحل المصري. كما كان الاستثمار في مشروعات استصلاح الأراضي وتطوير البنية التحتية بمختلف القطاعات عنصرًا أساسيًا في دفع عجلة التنمية، مما كان له الأثر الإيجابي في مجالات الزراعة والسياحة والرياضة والصناعة والاقتصاد، لبناء مجتمع أكثر ازدهارًا ومواطنين أكثر رفاهية.

• تطوير المناطق الحضارية الجديدة.
• تعزيز البنية التحتية الوطنية.
• رفع كفاءة الصناعات المحلية.
• تنمية القطاعات السياحية والرياضية.

المتحف المصري الكبير واجهة حضارية تبرز مكانة مصر التاريخية والثقافية

اختتم عمرو مصيلحي تصريحاته مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير سيكون بمثابة وجهة حضارية تشرّف عراقة مصر وتراثها أمام العالم، كما سيرسخ مكانة مصر التاريخية والثقافية على خارطة السياحة العالمية. يهدف المتحف إلى أن يصبح مركز جذب سياحي وثقافي يجمع الزائرين من مختلف دول العالم، يتعرفون من خلاله على التاريخ المصري الأصيل والإنجازات المعاصرة، وهو ما يعكس رسالة مصر الحضارية عبر الأزمان. يمثل افتتاح المتحف لحظة فخر واعتزاز لكل مصري، ويُبرز قوة الإرادة الوطنية في الحفاظ على التراث وتنميته في صورة حضارية متجددة.