المرأة المختطفة داخل منزلها 27 عاماً: تفاصيل احتجاز مستمرة من قبل والديها

العثور على امرأة محتجزة في غرفتها من قِبل والديها منذ 27 عاماً أثار حالة استغراب كبيرة في بولندا، حيث كشفت الشرطة عن قضية مأساوية تعود لامرأة تبلغ من العمر 42 عاماً احتُجزت داخل غرفتها طوال 27 عاماً على يد والديها، في حادثة هزت المجتمع وأثارت ردود فعل واسعة.

تفاصيل العثور على امرأة محتجزة في غرفتها من قِبل والديها منذ 27 عاماً

بدأت القصة عندما تلقت الشرطة البولندية بلاغاً من الجيران بخصوص أصوات وضوضاء غير معتادة صادرة من شقة العائلة؛ وبعد وصول الشرطة، أنكرت صاحبة العقار البالغة من العمر 82 عاماً وجود أي مشاكل أو شجار في المنزل، بينما أصر الضباط على لقاء المرأة المحتجزة. ظهرت الضحية شاحبة ومرتبكة، وأكدت لهم أن “كل شيء على ما يرام” لكن الجانب الظاهري لها أثار لشكوكهم؛ إذ لاحظوا وجود كدمات وإصابات بارزة على ساقيها، ما دعاهم لاستدعاء الإسعاف فورًا لمساعدتها.

الأوضاع الصحية للمرأة الأربعينية محتجزة في غرفتها من قِبل والديها منذ 27 عاماً

عند وصول الطاقم الطبي، وجدوا المرأة على وشك فقدان حياتها نتيجة التهابات حادة وسوء تغذية حاد، مما كشف تفاصيل مفزعة عن حالتها الصحية المتردية. أجرت الفحوصات والتحقيقات الأولية والتي أكدت تعرضها للحجز القسري داخل غرفتها لمدة 27 عاماً متواصلة، حيث بقيت منعزلة عن العالم الخارجي طوال تلك المدة، دون الكشف حتى الآن عن الأسباب التي دفعت والديها إلى هذا التصرف القاسي وغير القانوني.

انعكاسات واقعة العثور على امرأة محتجزة في غرفتها من قِبل والديها منذ 27 عاماً على المجتمع والشرطة

هذه الحادثة أثارت صدمة واسعة في بولندا، وأشعلت نقاشات حول حقوق الإنسان وضرورة تدخل الجهات المختصة بحزم لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. عملت الشرطة على توثيق الواقعة والتحقيق في أسباب الحجز الطويلة ورفعها إلى الجهات القضائية المختصة، بينما طالب المجتمع المحلي بوضع آليات رقابية تمنع حدوث حجز أو إساءة معيشية للأفراد مهما كانت ظروفهم.

• تلقي البلاغ من الجيران عن الضوضاء الغريبة
• استجابة الشرطة وإنكار صاحبة العقار وقوع مشاجرة
• ملاحظة الإصابات واستدعاء الإسعاف العاجل
• التأكد من وضع المرأة الصحي وسوء تغذيتها
• الكشف عن احتجاز مستمر لمدة 27 عاماً
• الشروع في التحقيقات لحماية الضحية ومحاسبة المتسببين