تستعد كنيسة العذراء مريم والشهيدة كاترين في سانت كاترين لإقامة أول قداس إلهي بتاريخ 2 نوفمبر 2025، بمشاركة روحانية مميزة يتابعها الأقباط في جنوب سيناء بشغف كبير، ويأتي هذا الحدث برعاية الأنبا أبوللو أسقف سيناء الجنوبية وبرفقة عدد من الآباء الكهنة، مع بركة صلوات قداسة البابا تواضروس الثاني. هذا القداس الإلهي يشكل نقطة تحول في تعزيز الحياة الروحية بخدمة الكنيسة وتوسيع نشاطها في قلب مدينة سانت كاترين ذات الأهمية الدينية والتاريخية.
الاستعدادات الخاصة بأول قداس إلهي في كنيسة العذراء مريم بسانت كاترين
تشهد كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيدة كاترين في سانت كاترين استعدادات مكثفة لإقامة أول قداس إلهي، حيث تتزايد تجهيزات المكان لاستقبال هذا الحدث الروحي الكبير، الذي يعد تتويجًا لجهود الأنبا أبوللو في دعم مسيرة العمل الكنسي بمناطق جنوب سيناء. كما يشهد القداس تجمعًا شعبيًا مميزًا بين أبناء المنطقة، الذين ينتظرون بفارغ الصبر هذه اللحظة الفريدة التي ستفتح بابًا من البركة والسعادة في قلوب الجميع.
دور الأنبا أبوللو في إنجاح إقامة أول قداس إلهي بكنيسة العذراء مريم
برز الأنبا أبوللو كركيزة أساسية في دعم إقامة أول قداس إلهي بكنيسة العذراء مريم في سانت كاترين، حيث أسهم بشكل مباشر في تنظيم هذا الحدث الرائع وتوسيع رقعة العمل الكنسي بمحافظة جنوب سيناء. حرص الأنبا أبوللو، بصفته رئيس دير القديس موسى النبي، على توجيه كل الموارد والجهود لتنشيط الحياة الروحية، مع تحقيق تواصل حقيقي بين الكنيسة وأبناء المنطقة، مما أسهم في غرس معاني المحبة والسلام في كل زاوية بالمدينة.
أهمية إقامة أول قداس إلهي في كنيسة العذراء مريم بسانت كاترين وتأثيره الروحي
إقامة أول قداس إلهي في كنيسة العذراء مريم بمدينة سانت كاترين ليست مجرد مناسبة دينية، بل تمثل بداية متجددة للحياة الروحية بمناطق جنوب سيناء، وترسخ رسالة سلام ومحبة تحملها الكنيسة إلى جميع أبناء مصر من قلب سيناء العريق. هذا الحدث يعزز الشعور بالانتماء الروحي مع إحياء التقاليد القديمة، ويجسد حرص الكنيسة على المحافظة على التراث الروحي وتلبية احتياجات الأقباط في المناطق ذات الطابع الديني الفريد.
| الحدث | التاريخ | الموقع | الرعاية |
|---|---|---|---|
| أول قداس إلهي في الكنيسة | 2 نوفمبر 2025 | كنيسة العذراء مريم والشهيدة كاترين – سانت كاترين | الأنبا أبوللو وأساقفة جنوب سيناء |
