ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة تُمنح لـ 8 مقيمين بناءً على موافقة خادم الحرمين

التبرع بالدم عشر مرات يقود خادم الحرمين لمنح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لـ8 مقيمين من جنسيات مختلفة في المملكة، تقديراً لجهودهم الإنسانية التي تجسد قيم التضامن والتكافل المجتمعي، ويأتي هذا التكريم ضمن حرص المملكة على دعم المبادرات التطوعية التي تعزز دور المجتمع في تقديم العون والمساعدة.

أسماء المكرمين المتنوعين وجنسياتهم وتكريم التبرع بالدم عشر مرات

شملت مبادرة منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة مجموعة من المقيمين الذين تميزوا بتبرعهم بالدم عشر مرات وحصلوا على تقدير خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ومن بين الأسماء المكرمة:

• محمد عبدالمطلب عبدالعزيز – لبناني الجنسية
• عمر عبدالحليم عثمان خليل – سوداني الجنسية
• نواف عوده نايف صلال – من القبائل النازحة بالكويت
• حازم علي إبراهيم الصباغ – مصري الجنسية
• دحام أحمد مبارك مبروك – من القبائل النازحة بالحليفة
• أحمد عاصم عبدالحي المقدم – مصري الجنسية
• مصطفى عبدالفتاح موسى إدريس – سوداني الجنسية
• مؤيد أحمد علي الأهدل – يمني الجنسية

هذا التنوع في الجنسيات يعكس الانفتاح الكبير الذي تنتهجه المملكة تجاه جميع المقيمين، ويرسخ فكرة أن التبرع بالدم عشر مرات هو عمل إنساني سامٍ يجمع بين الجميع، بغض النظر عن اختلاف الخلفيات.

رمزية ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة وأهميتها في تحفيز التبرع بالدم عشر مرات

ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة تعبر عن تقدير عميق للأفراد الذين يقدمون خدمات إنسانية واجتماعية بارزة، والتبرع بالدم يعد من أبرز هذه المبادرات التي تنقذ حياة العديد من الأشخاص، حيث يرتبط التكريم برفع قيمة المسؤولية المجتمعية، وتحفيز الآخرين على المشاركة في العمل التطوعي، خاصة التبرع بالدم عشر مرات الذي يعكس التزامًا مستمرًا تجاه المجتمع ورعاية الصحة العامة.

التبرع بالدم عشر مرات ودوره الحيوي في دعم المنظومة الصحية والرؤية الوطنية

التبرع بالدم عشر مرات ليس مجرد إنجاز فردي، بل هو دعم أساسي يساهم في انتظام عمل المستشفيات وبنوك الدم داخل المملكة، ويكون له أثر بالغ في المواقف الطارئة والكوارث، وهذا ما يجعل المتبرعين حجر الزاوية في منظومة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى أن التكريم الرسمي هذا يعكس امتنان المملكة لمجهوداتهم المتواصلة، مؤكداً في الوقت ذاته دعمها لثقافة العمل التطوعي التي تدعمها رؤية 2030، والتي تسعى إلى تعزيز القيم الإنسانية وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية.

يمثل هذا التكريم رسالة إنسانية تتجاوز حدود المملكة، حيث تؤكد السعودية أنها تقدر العطاء الإنساني دون تمييز في الجنسية، ما يعزز مكانتها كدولة رائدة في تشجيع العمل الخيري ومغرس ثقافة التطوع بين مختلف فئات المجتمع، كما أن هذا القرار يحفّز المزيد من المقيمين والمواطنين على المشاركة في مبادرات التبرع بالدم عشر مرات وغيرها من الأنشطة الصحية والاجتماعية، مواكباً أهداف المملكة الطموحة ضمن رؤية 2030.