اللحظة التي أظهرها الفيديو عند تخلّص قاتل مصري لأم وأطفالها الثلاثة من ضحيتين في مدخل عقار بالجيزة أثارت صدمة واسعة، حيث وثقت كاميرات المراقبة الواقعة بدقة في وضح النهار، ما أوضح تفاصيل الجريمة البشعة التي وقعت في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة بمصر.
تفاصيل لحظة تخلّص قاتل مصري لأم وأطفالها الثلاثة من ضحيتين في الجيزة
رصد مقطع الفيديو المروع لحظة توقف مركبة “توك توك” أمام مدخل عقار وسقوط طفلين، هما “سيف” و”جني”، على الأرض بعد نزول المتهم منهما، ليهرب بعدها بسرعة دون أن يلحظه أحد أو يتدخل. تظهر اللقطات بوضوح كيف تم التخلص من الأطفال في مشهد يعكس برودة أعصاب القاتل، ويكشف بالطابع الواقعي عن مدى فظاعة فعلته. ويعكس الفيديو أيضاً أن الجريمة لم تكن مخفية أو في مكان معتم، بل حدثت في وضح النهار بمحافظة الجيزة، ما يزيد من صدمة المجتمع ويؤكد على أهمية المراقبة الأمنية في المناطق السكنية.
الدوافع وراء لحظة تخلّص قاتل مصري لأم وأطفالها الثلاثة من ضحيتين في الجيزة
أظهرت التحقيقات التي نشرتها وسائل الإعلام المصرية أن قاتل الأم والأطفال، وهو مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، ارتكب الجريمة بدافع انتقامي شخصي بناءً على علاقة سابقة مع والدة الضحايا، التي أقام برفقتها لفترة. وأشار القاتل في اعترافاته إلى اكتشافه ما وصفه بـ”سوء سلوك” المرأة، ما دفعه لاتخاذ القرار الوحشي بالانتقام منها ومن أطفالها الثلاثة عبر تسميم العصائر التي قُدمت لهم تخفيًا للجريمة. كانت هذه الخطوة دالة على التخطيط المسبق والجريمة الباردة التي استهدفت العائلة بأكملها دون تردد.
آلية تنفيذ لحظة تخلّص قاتل مصري لأم وأطفالها الثلاثة من ضحيتين في الجيزة
أوضحت وزارة الداخلية المصرية أن المتهم قدم العصير المسموم أولاً للأم التي نُقلت على إثرها للمستشفى وتوفيت لاحقاً، ثم أعاد تقديم المادة نفسها للأطفال الثلاثة، الذين فارقوا الحياة تباعًا. بعد قتل الأطفال، قام القاتل بإلقاء الطفل الثالث في مجرى مائي، في محاولة لإخفاء الأدلة والتكتم على الجريمة. ترصد النقاط الرئيسية لتنفيذ الجريمة:
- وضع مادة سامة في العصائر بشكل مدروس
- استهداف الأم أولًا لتشتيت الانتباه
- التخلص من الأطفال تباعًا بأسلوب منهجي
- إلقاء الطفل الثالث في مجرى مائي لإزالة الأدلة
- الفرار من موقع الجريمة دون أن يلاحظه أحد
| الضحية | طريقة الاستهداف |
|---|---|
| الأم | تناول العصير المسموم ثم الوفاة في المستشفى |
| الطفل الأول “سيف” | إلقاؤه في مدخل العقار بعد تسميمه |
| الطفلة “جني” | إلقاؤها في مدخل العقار بعد تسميمها |
| الطفل الثالث | إلقاؤه في مجرى مائي بعد تسميمه |
تُبرز تلك الأحداث المروعة مدى الخلاف الشخصي وانتقام القاتل الذي استغل العلاقة السابقة مع الأسرة واستسلم لرغبة الانتقام عبر خطة محكمة ومخيّبة للآمال أدت لفقدان حياة أم وأطفالها في واحدة من أبشع الجرائم التي توثقها كاميرات المراقبة في شارع عام بالجيزة.
