انتشال جثمان الطفل مصطفى الثالث في واقعة أطفال اللبيني من ترعة المنصورية يعيد الحزن إلى المجتمع

في واقعة أطفال اللبيني فيصل، تمكنت فرق الإنقاذ النهري من انتشال جثمان الطفل الثالث “مصطفى” بعد بحث متواصل داخل ترعة المنصورية، لتتأكد وفاة الأم وأطفالها الثلاثة في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت محافظة الجيزة.

تفاصيل العثور على جثمان الطفل الثالث مصطفى في ترعة المنصورية

شهدت التحقيقات عملية دقيقة لانتشال جثمان الطفل الثالث “مصطفى” تحت إشراف النيابة العامة، التي وقفت على تفاصيل الحادثة للوقوف على مجريات الواقعة كاملة؛ حيث تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى لاستكمال الفحوص الطبية الشرعية اللازمة والتحقيق القانوني. جاء ذلك بعد جهود مكثفة بذلتها قوات الإنقاذ النهري لساعات عدة داخل ترعة المنصورية، في محاولة يائسة لإنقاذ الأطفال الذين فقدوا حياتهم في هذه الجريمة المفجعة المعروفة إعلاميًا بواقعة أطفال اللبيني فيصل.

جهود الأجهزة الأمنية والتحقيقات في واقعة أطفال اللبيني فيصل

بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها فور العثور على طفل يبلغ من العمر 13 عامًا وشقيقته ذات الـ11 عامًا في حالة إعياء شديد بمنطقة اللبيني، وتم انتباه الأطباء لاحتمالية تسمم الطفلة مما أدى إلى وفاتها داخل المستشفى. أظهرت التحريات أن الجاني كان صاحب محل أدوية بيطرية، كان على علاقة بالأم، حيث قام بغدرها أولًا بتقديم كوب عصير يحتوي على مادة سامة، ثم استهدف الأبناء الثلاثة بنفس الطريقة لتنظيف بقية معالم جريمته. توالت التحقيقات المكثفة مع استمرار النيابة العامة في استدعاء الشهود وفحص الأدلة المرتبطة بالقضية التي أثارت حفيظة المواطنين وعمّق الحزن في قلوبهم.

ردود فعل المجتمع والمطالبات بالعقوبة في قضية أطفال اللبيني فيصل

ضجت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بحالة من الغضب والاستنكار لما حدث في واقعة أطفال اللبيني فيصل، حيث طالب الأهالي وسكان المنطقة بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني لضمان ردع أي أعمال مماثلة مستقبلًا، مؤكدين على أهمية سرعة تنفيذ العدالة. أضحت القضية رمزًا للألم والمعاناة في المجتمع المحلي، فيما تستمر أجهزة التحقيق في جمع الأدلة والبحث عن أي خيوط جديدة قد تُفضي إلى نتائج قاطعة تؤمن حقوق الضحايا وتعاقب المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء.