نجاح المساعيد تكشف تفاصيل واقعة السرقة وتأثيرها على قيمتها الأدبية

بدأت الشاعرة الأردنية نجاح المساعيد حديثها بتوضيح قيم المبلغ المسروق ونوع العملة، مشيرةً إلى أن المبلغ كان خمسة ملايين درهم إماراتي، ما يعادل مليون دينار أردني، وليس عدة ملايين دينار كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل قيمة المبلغ المسروق ونوع العملة حسب تصريح نجاح المساعيد

كشفت نجاح المساعيد في فيديو نشرته عبر حساباتها الرسمية أن المبلغ المسروق يقدر بخمسة ملايين درهم إماراتي فقط، معادلاً تقريبًا مليون دينار أردني، وذلك بالتحديد وقت وقوع الحادثة، معتبرةً أن الأرقام التي تداولت كثيرة ومبالغ فيها بشكل واضح؛ حيث قالتها: “قرأت أن المبلغ كان خمسة أو عشرة ملايين دينار ولا صحة لذلك، المبلغ كان بالدرهم الإماراتي.” وهذا التصريح جاء لكبح جماح الشائعات التي أثرت على الرأي العام، ولتوضيح الحقائق بخصوص نوع العملة وحجم المبلغ الحقيقي.

سرقة مباشرة ليست احتيال: حقيقة الواقعة التي كشفت عنها نجاح المساعيد

نفذت نجاح المساعيد توضيحاً حاسماً بأن الحادثة لم تكن عملية احتيال كما تم تداولها سابقًا، بل كانت حالة سرقة مباشرة؛ فقالت: “ما حدث هو سرقة، وأنا بكيت كثيرًا ليس فقط بسبب المال بل لأجل الخيانة والغدر من الشخص الذي سرقني.” وأكدت أن المعاناة النفسية كانت عظيمة أكثر من الخسارة المالية، مشيرة إلى إطلاق ثقتها في الإنسان الذي سرقها، وكانت تعتبره شخصًا مقربًا ولم تتوقع هذا الخذلان. كما عززت تصريحها بقول: “لكن قدر الله وما شاء فعل”، لتبرز الأثر النفسي الذي خلفته الواقعة.

إلقاء القبض على المتهم ومتابعة التحقيقات الأمنية في قضية سرقة نجاح المساعيد

تمكنت الأجهزة الأمنية الأردنية من توقيف زوج الشاعرة نجاح المساعيد، بعد اتهامه بالسرقة؛ حيث يخضع للتحقيقات الرسمية تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. وتستمر السلطات المختصة في متابعة القضية بجدية لاستكمال الملف الجنائي وضمان محاسبة المتورطين. وعلى إثر ذلك، عبرت أوساط المستخدمين على منصات التواصل عن دعمهم ومساندتهم للشاعرة، مؤكدين أهمية تطبيق العدالة وردع كل من يحاول النيل من امانة وثقة الغير.

من خلال هذه التفاصيل التي أعلنتها نجاح المساعيد، تتضح الصورة بشكل أدق عن الواقعة التي تعرضت لها بعيدًا عن الإشاعات والتضليل، مما يعزز وعي الجمهور بحقيقة الحادثة وأبعادها المالية والقانونية.