محتوى جنسي عبر ChatGPT للبالغين فقط أصبح حقيقة مثيرة للجدل، بعد إعلان سام ألتمان، مؤسس شركة OpenAI، عن تحديث جديد يسهل إنتاج محتوى جنسي موجه فقط للبالغين عبر روبوت الدردشة ChatGPT، شرط اجتياز تحقق الهوية بدقة، وذلك بدءًا من ديسمبر المقبل، في خطوة تعكس فلسفة OpenAI المتقدمة.
محتوى جنسي عبر ChatGPT للبالغين فقط.. خطوة غير مسبوقة في عالم الذكاء الاصطناعي
تعتبر إمكانية إنتاج محتوى جنسي عبر ChatGPT للبالغين فقط خطوة غير مسبوقة، حيث يُتوقع أن يكون هذا الروبوت أول نظام دردشة رئيسي يسمح بتوليد نصوص جنسية، على عكس منافسيه مثل Google Gemini وClaude وPerplexity الذين يواصلون رفض توفير مثل هذه المحتويات حالياً. وقد أوضح الخبير في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، سفين نيهولم، أن هذا التحديث سيقتصر على النصوص فقط دون السماح بصناعة صور أو فيديوهات جنسية، مؤكدًا أن OpenAI تبحر بحذر شديد في هذه المنطقة الحساسة، مما يعكس حرص الشركة على موازنة الابتكار مع المسؤولية الأخلاقية.
ردود فعل الخبراء حول محتوى جنسي عبر ChatGPT للبالغين فقط بين استراتيجيات التسويق والمخاوف الأخلاقية
لا تعتبر خطوة تقديم محتوى جنسي عبر ChatGPT للبالغين فقط مجرد تطوير تقني، بل هي تحرك تسويقي ذكي من سام ألتمان لاستقطاب شرائح جديدة من الجمهور، كما يلاحظ خبراء التكنولوجيا. كيت ديفلين، عالمة الحاسوب في كلية كينغز لندن، ترى أن ألتمان يفهم جيدًا آليات جذب الانتباه، واحدة من خلال توفير روبوتات دردشة تقدم تفاعلات أكثر واقعية تتضمن المحادثات الرومانسية والجريئة؛ في حين يشير سيمون ثورن، خبير الذكاء الاصطناعي في جامعة كارديف، إلى أن OpenAI تخطط للاستفادة المالية من الميزة عبر نظام اشتراكات مدفوعة، يوفر محتوى خاصًا للبالغين مع تسعير متفاوت وفقًا لمدى صراحة التفاعل.
- المستخدم يجب أن يجتاز تحقق الهوية للوصول إلى المحتوى الجنسي
- الميزة محصورة في النصوص فقط دون إنتاج صور أو فيديوهات
- خطط اشتراك متفاوتة بناءً على مستوى المحتوى والصراحة
الانتقادات والجدل الأخلاقي حول إنتاج محتوى جنسي عبر ChatGPT للبالغين فقط
على الجانب الآخر، أثار إعلان السماح بإنتاج محتوى جنسي عبر ChatGPT للبالغين فقط موجة من الانتقادات الأخلاقية والقانونية؛ إذ يخشى بعض الخبراء من إدمان المستخدمين أو تأثيره السلبي، خصوصًا على الفئات الهشة نفسيًا. وأشارت تقارير إلى حالات مأساوية، منها مراهق أقدم على الانتحار بعد تفاعلات طويلة مع روبوتات ذكاء اصطناعي. نيهولم حذر من أن إدخال محتوى جنسي في أنظمة الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة إذا غابت الرقابة، فيما شددت كيت ديفلين على ضرورة أن تضع OpenAI قيودًا صارمة لحماية المستخدمين من أي انحرافات أو استغلال عاطفي غير ملائم. ويتزامن هذا مع تصاعد النقاشات حول الحدود الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، وخاصةً في ضوء مخاطر “العلاقات العاطفية الرقمية” التي تثير تحديات جديدة لفهم العلاقة بين الإنسان والآلة.
| المخاطر المحتملة | التدابير المقترحة |
|---|---|
| إدمان المستخدمين على المحتوى الجنسي | نظام تحقق هوية صارم |
| التأثير على الفئات النفسية الهشة | قيود حماية وتحذيرات واضحة |
| سوء استخدام المحتوى التأثيري | رقابة محكمة وحظر إنتاج الصور والفيديوهات |
رغم الجدل الدائر بين من يراها خطوة نحو عصر جديد من التفاعل الإنساني مع الذكاء الاصطناعي، وبين من يحذر من فتح أبواب الإدمان الافتراضي والمخاطر الاجتماعية، إلا أن OpenAI تبدو مصممة على إطلاق إصدار خاص للبالغين من ChatGPT، ما قد يعيد تشكيل صناعة المحتوى الرقمي بشكل جذري يعكس تحديات ومسؤوليات جديدة.
