مرشح البرلمان 2025 في الشرقية يثير جدلًا بمظهره اللافت ولقبه الغريب
الجدل احتدم حول المرشح أحمد منصور في انتخابات البرلمان 2025 بالشرقية، الذي ظهر بحملات دعائية مميزة تتضمن تسريحة شاربه غير المألوفة وارتدائه ملابس بألوان جريئة، مع تبنيه لشعار يحمل سيفًا رمزيًا خلال الحملة؛ مما جعل مظهره ونبرته يلفتان الأنظار بين سكان دائرتي ههيا وأبو كبير، اللذين يخوض عليهما المنافسة بقوة.
مظاهر أحمد منصور في حملته الانتخابية وتأثيرها على جمهور الشرقية
تناقل أهالي الشرقية صور أحمد منصور المتباينة، حيث بدا ممسكًا بسيف رمزي يُستخدم كوسيلة لجذب الانتباه خلال حملته التي تسبق انتخابات البرلمان 2025؛ كما برز شاربه الذي يعتمد شكلًا غير تقليدي، وهو ما أثار ردود فعل متنوعة بين التعليقات الساخرة والفضولية في مواقع التواصل الاجتماعي. بجانب ذلك، أثار لقبه بنفسه “الدكتور” اعتراضات واستهجانات شريحة من المواطنين، خاصة بعد أن ظهرت معلومات تفيد بأنه حاصل على مؤهل متوسط “فني صناعي” كما هو مذكور في الأوراق الرسمية الخاصة بترشحه للبرلمان 2025.
دعم المؤيدين ودور أحمد منصور الخيري في دوائر الشرقية الانتخابية
على الرغم من الانتقادات، يبرز أن أحمد منصور له شعبية واسعة بين مؤيديه، الذين يشيدون بأعماله الخيرية ومساهماته في دعم المحتاجين داخل دائرتيه ههيا وأبو كبير؛ ويشيرون إلى أهمية التركيز على مسيرة العمل وخططه لخدمة أبناء محافظة الشرقية بدلًا من الشكل والمظاهر، مؤكدين أن برنامجه الانتخابي يتضمن حلولًا حقيقية تُعزز من مستوى الحياة للمواطنين قبل انعقاد البرلمان 2025.
خارطة دوائر الشرقية ومواعيد انتخابات البرلمان 2025 في مصر
تنقسم محافظة الشرقية إلى تسع دوائر انتخابية رئيسية؛ تشمل الزقازيق وديرب نجم وأبو حماد ومنيا القمح وبلبيس والعاشر من رمضان وكفر صقر وأبو كبير والحسينية. وتخصص المحافظة 21 مقعدًا عبر النظام الفردي إلى جانب 21 مقعدًا على القوائم الانتخابية، ليكون لمجلس النواب القادم تمثيل قوي من الشرقية يشارك في صياغة السياسات وأحداث مستقبل البرلمان 2025 في مصر.
| المرحلة | التصويت في الخارج | التصويت في الداخل | إعلان النتائج |
|---|---|---|---|
| المرحلة الأولى | 7 و8 نوفمبر | 10 و11 نوفمبر | 18 نوفمبر |
| جولة الإعادة الأولى | 1 و2 ديسمبر | 3 و4 ديسمبر | 11 ديسمبر |
| المرحلة الثانية | 21 و22 نوفمبر | 24 و25 نوفمبر | 2 ديسمبر |
| جولة الإعادة الثانية | 17 و18 ديسمبر | – | 25 ديسمبر |
وفي الوقت ذاته، أصدرت الجهات الرسمية عدة تحذيرات بشأن عدم استغلال المساجد في الدعاية الانتخابية، مؤكدين أن المساجد مكان للعبادة والدعاء فقط وليست منصة للسياسات الانتخابية، مع تأكيد منع ظهور الأئمة أو الأشخاص بالزي الديني في الأحداث الانتخابية حرصًا على حيادية الخطاب الديني وحفاظًا على نزاهة انتخابات البرلمان 2025.
الانتخابات القادمة تهدف إلى ترسيخ التمثيل الديمقراطي وتعزيز مشاركة المحافظات مثل الشرقية التي تشهد تنافسًا ملحوظًا من خلال أسماء مرشحين مختلفة، مع ما يحف هذا التنافس من نشاط ملحوظ على أرض الواقع بين من يسعى إلى إحداث فرق فعلي في حياة أهالي دوائرهم، ومن يجعل المظاهر جزءًا من استراتيجيته الدعائية.
