تنطلق النسخة الأولى من جرامي الشرق الأوسط من الأهرامات بالجيزة، مسلطة الضوء على الموسيقى العربية عالميًا في حدث موسيقي استثنائي يحضره نجوم كبار مثل عمر خيرت وكارول سماحة، ليكون بداية لرحلة فنية جديدة تعزز مكانة الإبداع العربي في المحافل الدولية.
انطلاق جوائز جرامي الشرق الأوسط في مصر وتوسيع نطاق الموسيقى العربية عالميًا
تُعَد النسخة الأولى من جوائز “جرامي الشرق الأوسط” بداية لمرحلة جديدة في المشهد الموسيقي العربي، حيث تُقام لأول مرة في منطقة الأهرامات الشهيرة بالجيزة، مصر. هذه الجوائز تمثل امتدادًا للإرث العالمي لجوائز “غرامي” العريقة التي تأسست في عام 1959 في الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف إلى تقدير وتكريم الفنون الموسيقية العربية، مع تحقيق حضور عربي بارز في المشهد الفني الدولي. الحفل يجمع نخبة من الفنانين وصناع الموسيقى، ويوفر منصة لتبادل التجارب والاحتفاء بالمواهب التي تسهم في تطوير الموسيقى العربية على نطاق أوسع.
تألق عمر خيرت وكارول سماحة في حفل جرامي الشرق الأوسط عند سفح الأهرامات
في هذا الحفل المهيب، يسطع نجم الفنان المصري عمر خيرت، صاحب البصمة الفريدة في الموسيقى المعاصرة، إلى جانب النجمة اللبنانية كارول سماحة التي تتمتع بشعبية كبيرة في الوطن العربي. الحدث يُظهر تنوع وغنى الموسيقى العربية عبر الإبداعات المختلفة لهؤلاء الفنانين، ويُتوقع أن يُرسخ هذا الحفل كأساس لتقليد سنوي يكرم أفضل المواهب الموسيقية في الشرق الأوسط وفقًا لمعايير محكمة، مساهمًا في دفع الفن العربي نحو العالمية والانتشار على منصات دولية متقدمة.
تفاصيل جوائز جرامي الشرق الأوسط 2026 وترشيحات الفن المصري لجوائز جرامي 2025
خلال الحفل، أعلن منظمو جوائز “جرامي الشرق الأوسط” أن الدورة الرسمية الأولى ستنطلق عام 2026، لتكرم أفضل الفنانين العرب وفقًا لمعايير الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم في الولايات المتحدة. ومن جهته، يحقق الفن المصري حضوره في جوائز جرامي العالمية لعام 2025 من خلال ترشيحات بارزة اشتملت على:
- محمد رمضان بأغنيته “أنا أنت” لفئة أفضل أداء موسيقي عالمي
- حمزة نمرة بألبومه “قرار شخصي” الذي نال ترشيحين لفئة أفضل ألبوم عالمي وأفضل أداء عالمي
هذه الترشيحات تعكس اعترافًا عالميًا متزايدًا بالموسيقى العربية، وتؤكد موقع الفنانين المصريين والعرب بين أبرز النجوم على الساحة الموسيقية العالمية، ما يعزز الثقة في مستقبل الموسيقى العربية ويشجع على المزيد من الابتكار والتفاعل الثقافي الدولي.
