محاكمة فضل شاكر تبدأ في 15 ديسمبر بملف معركة عبرا وتأثيراتها القانونية

فضل شاكر محاكمة 15 ديسمبر في قصر العدل ببيروت تمثل محطة فاصلة في القضية المرتبطة بأحداث عبرا عام 2013، والتي جذبت اهتمامًا قضائيًا وإعلاميًا متواصلًا لأكثر من عقد. بعد الجلسة التمهيدية التي اقتصرت على إجراءات شكلية واستجواب روتيني، يستعد الجميع لانطلاق الجلسة الأولى التي تُتوقع أن تحمل تطورات حاسمة في مستقبل القضية.

تفاصيل الجلسة التمهيدية في فضل شاكر محاكمة 15 ديسمبر

شهدت فضل شاكر محاكمة 15 ديسمبر جلسة تمهيدية اقتصرت على خطوات إجرائية داخل قصر العدل في بيروت، بإشراف القاضي بلال الضناوي. شملت الاستجوابات الأسئلة الروتينية بشأن هوية محامي الفنان اللبناني والتأكد من سلامة سير الإجراءات وعدم وجود تهديدات أو ضغوط عليه قبيل موعد المحاكمة، وكانت الجلسة محدودة بالجانب الشكلي دون الخوض في تفاصيل الاتهامات أو سماع إفادات موسعة؛ ليغادر شاكر بعدها القاعة بهدوء بدون صدور قرارات إضافية.

إجراءات أمنية مشددة تحيط بفضل شاكر محاكمة 15 ديسمبر

مع اقتراب موعد فضل شاكر محاكمة 15 ديسمبر، شهد محيط قصر العدل بيروت استنفارًا أمنيًا غير مسبوق بداية من الساعات الأولى للصباح؛ حيث وصل الفنان اللبناني في تمام الساعة الثامنة والنصف مصحوبًا بمرافقة أمنية محكمة وتنظيم دقيق لعملية دخول الإعلاميين. هذا التحرك الأمني العتيد يأتي استجابة للطابع الإعلامي والقضائي المكثف للقضية التي تكتسب صدى واسعًا في الأوساط اللبنانية والعربية.

خلفيات وأسباب قضية فضل شاكر محاكمة 15 ديسمبر

ترتبط فضل شاكر محاكمة 15 ديسمبر بأحداث عبرا الدامية في صيدا 2013، التي شهدت مواجهات عنيفة بين مناصرين للشيخ أحمد الأسير والقوات اللبنانية، وأسفرت عن وفاة عدة أشخاص بينهم مدني قضى متأثرًا بطلق ناري. ويواجه فضل شاكر بجانب الأسير وعدد من المتهمين اتهامات بالمشاركة أو التحريض في تلك المواجهات، مما يجعل الجلسة المقبلة حاسمة لتبيان مسؤوليات المتهمين وتوجيه العدالة بالشكل المناسب.

• استئناف المحاكمة بعد توقف طويل تجاوز 12 عامًا
• مواجهة مرتقبة بين فضل شاكر وأحمد الأسير في الجلسة القادمة
• تركيز إعلامي وأمني مكثف على سير القضية

تترقب الساحة القضائية والإعلامية بفارغ الصبر فضل شاكر محاكمة 15 ديسمبر التي تحمل في طياتها تحديد مسار أحد أطول الملفات القضائية في لبنان، وسط توقعات بقلب موازين القضية واتضاح معالمها بعد سنوات من الترقب والاستجواب.