محمد عبدالجليل يكشف طموحات حلمي طولان للسيطرة على قيادة منتخب مصر الثاني

منتخب مصر الثاني وتأثير اختيار حلمي طولان من وجهة نظر محمد عبدالجليل

يرى محمد عبدالجليل، نجم الكرة المصرية السابق، أن قرار اختيار حلمي طولان مدربًا فنيًا لمنتخب مصر الثاني كان محطّ جدل كبير وأدى إلى توترات مع حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الأول، خصوصًا قبل انطلاق كأس العالم 2025. عبدالجليل يوصف تصرف طولان بالطمع في الوصول إلى هذا المنصب عبر اللجنة الفنية، وهو ما حققه بالفعل بنجاح، لكنه خلق أزمات داخل منظومة الكرة المصرية.

محمد عبدالجليل يكشف طمع حلمي طولان في قيادة منتخب مصر الثاني

أكد محمد عبدالجليل خلال تصريحاته لبرنامج «الكلاسيكو» على قناة «أون» أن حلمي طولان استغل وجوده داخل اللجنة الفنية لتحقيق رغبة السيطرة على منتخب مصر الثاني، معتبرًا أن الطمع كان المحرك الأساسي وراء هذا القرار. هذا التعيين تسبب في مشاكل عديدة مع إدارة منتخب مصر الأول، مما خلق نوعًا من التعقيدات في العلاقة بين المديرين الفنيين. عبدالجليل أشار إلى أن هذا القرار لم يكن مجرد اختيار فني بحت، بل كان له انعكاسات على سير العمل داخل الاتحاد وتشتيت تركيز منتخب مصر الأول في فترة مهمة.

أزمات اتحاد الكرة وإهمال إدارة قطاع الناشئين وفق محمد عبدالجليل

أشار نجم الكرة المصرية السابق إلى وجود فراغ واضح في إدارة قطاع الناشئين داخل اتحاد الكرة ولجانه المختصة، متسائلًا عن المسؤول الحقيقي الذي يهتم بهذا القطاع الحيوي. عبدالجليل أكد عدم وجود شخصية واضحة تدير الناشئين بطريقة منظمة، مضيفًا أن هذا الأمر أدى إلى تفاقم المشاكل داخل منظومة كرة القدم المصرية، خصوصًا مع تعيينات لا تعتمد على الكفاءة الحقيقية. الوضع خلق حالة من الفوضى داخل اتحاد الكرة، حيث أصبح من الممكن أن يشغل أي شخص غير مؤهل منصبًا يتحدث فيه على الإعلام وكأنه خبير، مما يؤثر سلبًا على تطور اللعبة.

رؤية محمد عبدالجليل حول تأثير تعيين حلمي طولان والواقع الإداري في منتخب مصر الثاني

طرح محمد عبدالجليل وجهة نظره الصارمة بشأن الإدارات الفنية في مصر، حيث قال إن وجود أكثر من مدرب يحمل لقب «مدرب 1» و«مدرب 2» دون وضوح الأدوار يطرح تساؤلات حول فعالية تلك المناصب. وأوضح أن هناك استغلال واضح للمنصب بغرض الوصول إلى مكانة في الإدارة بدلاً من العمل على تطوير القطاعات الرياضية بشكل فعلي. ولشرح هذا الواقع بصورة منظمة، يمكن تلخيص أبرز نقاط الأزمة في قائمة:

  • طمع حلمي طولان في قيادة منتخب مصر الثاني عبر اللجنة الفنية
  • تسبب التعيين بأزمات بين منتخب مصر الأول والثاني
  • غياب إدارة واضحة ومنظمة لقطاع الناشئين في اتحاد الكرة
  • تنافس غير صحي بين المدربين يؤدي إلى تداخل في الأدوار
  • ظهور أشخاص غير مؤهلين يتحدثون في الإعلام بصفاتهم المهنية
  • ابتعاد محمد عبدالجليل نفسه عن المناصب بسبب هذا الواقع

هذا الواقع يوضح مدى الحاجة لإعادة هيكلة المناصب الفنية والإدارية المتعلقة بمنتخب مصر الثاني، فالثبات على هذا النهج قد يعرقل فرص النجاح قبل أيام مصيرية لكأس العالم 2025.

البند الوضع الحالي
تعيين مدرب منتخب مصر الثاني حلمي طولان بناءً على طمعه في اللجنة الفنية
العلاقة مع منتخب مصر الأول توترات وأزمات بين الأطراف
إدارة قطاع الناشئين غياب إدارة واضحة وغموض المسؤولية
موقف محمد عبدالجليل ابتعاد عن المناصب بسبب طريقة إدارة الأمور

تحليل هذا المشهد يبرز أن تعيين حلمي طولان كمدير فني لمنتخب مصر الثاني لم يأتِ بمبررات فنية فقط، وإنما ارتبط بطمع شخصي واستغلال للفرص داخل الاتحاد مما نتج عنه أزمات وتوترات أثرت على الاستقرار الفني قبل دخول منافسات كأس العالم المقبلة؛ وهذا ما يثير تساؤلات جادة حول آليات اختيار الكوادر الفنية وتنظيم الهيئات المسؤولة، بما يضمن مصلحة الكرة المصرية على المدى القريب والبعيد.