موعد نوات الإسكندرية القادمة وتأثير الأمطار الغزيرة والرياح القوية على سكان المدينة الساحلية

نوات الإسكندرية القادمة تحمل معها أمطارًا غزيرة ورياحًا قوية تؤثر على المدينة الساحلية بشكل واضح خاصة في فصلي نوفمبر وديسمبر، مما يجعل مواطني المحافظة ينتظرون بدقة موعد هذه الظواهر الجوية المميزة التي تضرب سواحل البحر المتوسط بين الإسكندرية ومطروح. تبدأ نوات الإسكندرية من منتصف الخريف مع نوة رياح الصليب التي شهدتها المحافظتان في 30 سبتمبر الماضي، واستمرت ثلاثة أيام مصحوبة برياح غربية ساخنة.

تفاصيل موعد نوات الإسكندرية القادمة وتأثيراتها الجوية

حددت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية جدول نوات الإسكندرية القادمة مع بيان أبرز الظواهر الجوية المصاحبة لها والتي تتمثل في الرياح القوية، الأمطار الغزيرة، والعواصف المتوقعة، وهذا الجدول يسهل على السكان اتخاذ الاحتياطات اللازمة. تشكل نوات الإسكندرية القادمة قمة موجة نشاط جوي خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وتتوزع على خمس نوات رئيسية، مما يعكس التغيرات المناخية الدورية التي تميز شتاء المدينة الساحلية.

5 نوات الإسكندرية القادمة خلال شهري نوفمبر وديسمبر وأسماءها

تبدأ نوات الإسكندرية القادمة بنوة المكنسة التي تبدأ من 16 نوفمبر وتستمر لأربعة أيام، تتميز بأمطار غزيرة ورياح شمالية غربية شديدة. ثم تأتي نوة باقي المكنسة في 22 نوفمبر لمدة أربعة أيام أخرى، حيث تسود أجواء ممطرة مع رياح جنوبية غربية نشطة. وفي ديسمبر تزداد قوة نوات الإسكندرية القادمة مع:

استعدادات محافظة الإسكندرية قبل نوات الإسكندرية القادمة وتدابير الحماية

تولي محافظة الإسكندرية اهتمامًا خاصًا بنوات الإسكندرية القادمة، حيث تبدأ في رفع درجة الاستعداد بالتنسيق مع الجهات المعنية لتفادي الأضرار الناتجة عن هذه الظواهر المناخية. تشمل الاستعدادات:

• تنشيط حالة الطوارئ في جميع الأحياء وتكثيف عمليات المراقبة
• تنظيف الشنايش، المطابق، والبيارات بشكل دوري لمنع تجمعات المياه
• الدفع بسيارات رفع المياه والبدالات إلى نقاط التجمع
• إصلاح شبكات الصرف الصحي ورفع المخلفات والأتربة الناتجة عن الحفر

تُحث هيئة الأرصاد الجوية سكان الإسكندرية وساحل البحر المتوسط بشكل عام على أخذ الحيطة والحذر خلال نوات الإسكندرية القادمة، خاصةً بشأن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي قد تؤثر على حركة الملاحة البحرية وأنشطة الصيد والرياضات المائية. تعتبر متابعة تحديثات الطقس اليومية من الخطوات الأساسية لضمان السلامة في مواجهة هذه الظواهر الطبيعية التي تدخل في دورة الشتاء السنوي وتعيد تشكيل المشهد المناخي للمدينة وزوارها.

نوات الإسكندرية القادمة تمثل تحديًا للمدينة الساحلية، لكن الاستعداد المسبق والتوعية يسهمان بفعالية في التخفيف من تأثيراتها السلبية، مما يضمن استمرارية الحياة الطبيعية ويحفز المجتمع على التكيف مع تقلبات الطقس الموسمية التي تضيف طابعًا خاصًا لشتاء هذه المنطقة المطلة على البحر المتوسط