تعد تجربة دنيا عبد العزيز كعضو في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة ضمن مهرجان “جيلنا” واحدة من المحطات المهمة في مشوارها الفني، حيث أتيحت لها الفرصة للتعرف على شباب موهوبين في مجال صناعة السينما، وهو المجال الذي تحبه وتعتبره تاريخ الفنان الحقيقي. في هذا المقال، نستعرض تجربتها بشكل مفصل، بالإضافة إلى نجاحها الملحوظ في المسلسل الرمضاني “المداح 5” مع النجم حمادة هلال، ونطلع على آرائها في عدة محاور متنوعة تتعلق بحياتها الشخصية وأعمالها الفنية.
تجربة دنيا عبد العزيز في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان “جيلنا”
شاركت دنيا عبد العزيز ضمن لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في مهرجان “جيلنا” الدورة الثانية التي اقيمت بالمركز الكاثوليكي للسينما، وأكدت أن هذه التجربة أضافت لها الكثير؛ حيث التقت بفريق مميز من المخرج أمير رمسيس، ومدير التصوير مصطفى عز الدين، والكاتب عمر طاهر، والفنانة إنجي المقدم، والفنان كريم قاسم. دنيا وصفت هذه المشاركة بأنها كانت فرصة لاتاحة مجال الاطلاع والتعاون مع شباب مبدعين في صناعة السينما، وهو ما أسعدها كثيرًا لأنها تعتبر السينما مرآة حقيقية لتاريخ الفنان.
دنيا عبد العزيز وتقييمها لدورها في مسلسل “المداح 5” مع حمادة هلال
عبرت دنيا عبد العزيز عن سعادتها بالردود الإيجابية التي تلقتها عن عملها في مسلسل “المداح 5″، مؤكدة أن العمل حقق نجاحًا جماهيريًا عريضًا ونال أعلى نسب مشاهدة خلال مواسم رمضان الماضية. النجاح الذي حققه المسلسل كانت تعود أساسًا إلى كتابة احترافية عالية، واعتماد طريقة التحضير التقليدية من خلال “بروفات التربيزة” التي ساهمت في تطوير العمل بشكل دقيق. كما أوضحت دنيا أن جلسات العمل قبل التصوير مع المخرج أحمد سمير فرج ومع حمادة هلال كانت أساسية لتفصيل الشخصية وضبط الأداء بشكل متقن، مما جعل الدور يتماشى مع السيناريو بشكل متزن بعيدًا عن الإفراط أو التقصير.
تجربتها مع حمادة هلال وصفتها دنيا بالناجحة على كافة المستويات، لافتة إلى وجود صداقة متينة تجمعهما خارج بيئة العمل، حيث يحترم حمادة كل فريق العمل ويحرص على التناغم والتعاون في كواليس التصوير. وعن أجواء المنافسة بين البطلات داخل المسلسل، أشارت إلى أن الجو كان يسوده الحب والتعاون منذ بداية التصوير، مع تركيز الجميع على تقديم عمل فني متكامل يحمل توقيعهم جميعًا.
آراء دنيا عبد العزيز حول مسلسلات الأجزاء، المواسم الدرامية، والمستقبل الفني
ترى دنيا أن الأعمال التي تُعرض في عدة أجزاء تحظى بتفاعل أكبر من الجمهور، خصوصًا إذا تميزت بالإثارة والتشويق كما هو الحال في “المداح” الذي يشبه حكايات “ألف ليلة وليلة” بعدد قصصه وأحداثه. تؤكد أن استمرارية مثل هذه الأعمال تمنح الفرصة لمتابعيها للانغماس في عالمها أكثر، وأن النجاح واضح من خلال ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
بالنسبة للمواسم الدرامية بعيدًا عن شهر رمضان، تصفها دنيا بأنها خطوة ذكية ومنطقية لأن شهر رمضان يزدحم بأعداد هائلة من المسلسلات التي لا تجد حقها في العرض والمتابعة بسبب الكثافة، لذا فإن توسيع الفترات يضمن إعطاء الفرصة للأعمال الجيدة للتألق.
أما تجربتها مع المسرح، فتعتبرها طموحًا ترغب في تحقيقه، إلا أنها تدرك حجم الجهد اللازم بسبب كثافة البروفات والعروض اليومية التي تحتاج تفرغًا كاملاً، وهو ما يصعب تحقيقه حاليًا.
حول إمكانية دخول دنيا عبد العزيز مجال تقديم البرامج، تحدثت عن عرض مبدئي لبرنامج فني أوقف بسبب ظروف الإنتاج، لكنها لم تغلق الباب أمام الفكرة، خاصة إذا كان البرنامج يناقش قضايا اجتماعية تهم المجتمع.
وأخيرًا، تحدثت دنيا عن خطواتها الفنية المقبلة، مؤكدة أنها لا تفضل التواجد المستمر من أجل الظهور فقط، بل تركز على إنجاز عمل واحد بكل طاقتها قبل الانتقال للآخر، كما رفضت مؤخرًا عرض فيلم سينمائي بسبب هذا السبب. بالنسبة لدخول ابنتها المجال الفني، فهي تترك القرار لها بشرط استكمال الدراسة أولًا، مع احترامها لصعوبة المجال الفني.
فيما يتعلق بالتعامل مع السوشيال ميديا، تتواصل دنيا بشكل مباشر مع جمهورها، تشاركهم النقاشات بشكل متوازن، وتتجنب الصراعات تمامًا، لأنها ترى أن مثل هذه النزاعات تكون في صالح الجمهور فقط ولا تخدم الفنان.
| المحور | تفاصيل الرأي |
|---|---|
| لجنة تحكيم مهرجان “جيلنا” | سعدت بتجربة التعرف على شباب موهوبين والتعاون مع فريق مميز |
| مسلسل “المداح 5” | نجاح جماهيري وكتابة احترافية و”بروفات التربيزة” كانت مفتاحًا |
| التعاون مع حمادة هلال | صداقة قوية واحترام متبادل داخل وخارج العمل |
| المواسم الدرامية | فترات عرض متباعدة تمنح فرصة أفضل للأعمال والجمهو |
| تقديم البرامج | اهتمام بفكرة برنامج يطرح قضايا المجتمع بدون رفض مسبق |
