الاتحاد بلا فوز أمام الهلال بحارس محلي منذ 9 أعوام.. معاناة مستمرة ونظرة إحصائية
تشير الإحصائيات إلى استمرار معاناة نادي الاتحاد في تحقيق الفوز أمام الهلال بحارس مرمى محلي، حيث لم يتمكن «النمور» من كسر هذه العقدة منذ تسع سنوات تقريبًا، رغم الرهان المستمر على حراس المرمى المحليين، وذلك في ظل المنافسة الشرسة بين الفريقين ضمن الدوري السعودي للمحترفين.
تاريخ طويل من المعاناة للاتحاد أمام الهلال بحارس محلي
شهدت المواجهات بين الاتحاد والهلال أن فريق الاتحاد يعاني من غياب الفوز بحارس مرمى محلي أمام الفريق العاصمي لأكثر من 9 أعوام، ويؤكد هذا الأمر الإحصاء الذي سلطت عليه صحيفة «الرياضية» السعودية الضوء بعد هزيمة الاتحاد الأخيرة بهدفين دون رد في الجولة السادسة من دوري روشن السعودي. آخر فوز للاتحاد بحارس مرمى محلي جاء بتاريخ 28 أكتوبر 2016 عندما تغلب على الهلال في العاصمة الرياض بهدفين نظيفين، وحرس مرمى الاتحاد في ذلك اللقاء عساف القرني، الذي اعتزل اللعب قبل عدة سنوات، وما تلاه من 14 مواجهة أخرى بحارس محلي شهدت خسارة الاتحاد 11 مباراة وتعادله في ثلاث، وهو مؤشر واضح على استمرار المعاناة في تحقيق الفوز بحارس محلي أمام الهلال.
الرهان على حامد الشنقيطي ومحاولة كسر العقدة
اعتمد الاتحاد بشكل واضح على حامي المرمى الشاب حامد الشنقيطي في محاولة لاستعادة نغمة الانتصارات أمام الهلال بحارس محلي، حيث بدأ الشنقيطي بديلاً للحارس الأساسي الصربي بريدراج رايكوفيتش في كلاسيكو دوري روشن الجولة السادسة، رغم جاهزية رايكوفيتش. جاء هذا القرار نتيجة اختيار البرتغالي سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد للحد الأقصى المسموح به من اللاعبين الأجانب (ثمانية)، دون إدراج رايكوفيتش بينهم، مما منح الفرصة للشنقيطي لتجربة الضغط في المواجهة الصعبة. هذا الرهان جاء في ظل تكرار محاولات الاتحاد لتحقيق فوزه الأول بحارس محلي أمام الهلال بعد 9 أعوام.
الإحصائية الكاملة لنتائج الاتحاد أمام الهلال بحارس محلي في تسع سنوات
خلال تسع سنوات مضت، حقق الاتحاد ثلاثة انتصارات إجمالاً على الهلال في جميع المسابقات، كان أحدها بركلات الترجيح، ويندرج منها انتصاران بمشاركة الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش، في حين كان الفوز الثالث في حضور حارس المرمى البرازيلي مارسيلو جروهي، الذي غادر «النمور» ويلعب حالياً مع الشباب. تجسد هذه الإحصائية المعاناة الواضحة التي يمر بها الاتحاد في مباريات الكلاسيكو بحارس مرمى محلي، مع حرص الفريق على كسر هذه الحالة السلبية واستعادة قوة الدفاع من بوابة الحراس المحليين.
| عدد المباريات | النتيجة | 
|---|---|
| 14 مباراة بحارس محلي أمام الهلال | 11 خسارة، 3 تعادلات | 
| عدد الانتصارات بأشواط اللعب | 1 فوز بحارس محلي (2016) | 
| إجمالي الانتصارات على الهلال (9 سنوات) | 3 انتصارات (واحد بحارس محلي، واثنان بحراس أجانب) | 
- آخر فوز بحارس محلي كان في 28 أكتوبر 2016 مع عساف القرني
- الثلاثة انتصارات الأخيرة شملت فوزاً بركلات الترجيح وحارس برازيلي
- المدرب كونسيساو فضل تواجد 8 أجانب دون رايكوفيتش في الكلاسيكو الأخير
تعكس هذه الأرقام حجم التحدي الذي يواجهه الاتحاد في تحقيق انتصارات بحارس محلي أمام الهلال، مما يرفع من أهمية الرهان الحالي على حامد الشنقيطي، لتحقيق أول فوز في تسع سنوات، وهو أمر يتطلب تضافر جهود الفريق وتطوير الأداء الدفاعي أمام منافس قوي يُعَد من أبرز أندية الدوري السعودي وأكثرها تتويجاً بالبطولات.
