تبدأ مصر تطبيق التوقيت الشتوي في الأول من نوفمبر 2025، حيث يُعاد ضبط الساعة بتأخيرها 60 دقيقة كاملة بهدف الانتقال من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي الجديد، مما يؤثر بشكل مباشر على تنظيم الوقت اليومي وسير الأنشطة بشكل أفضل مع تغير الفصول.
موعد بداية التوقيت الشتوي 2025 في مصر وتأثير تغيير الساعة على الجدول اليومي
أعلن مجلس الوزراء المصري في أبريل 2023 انتهاء العمل بنظام التوقيت الصيفي يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025؛ ومن ثم يبدأ التوقيت الشتوي رسميًا مع صباح السبت الأول من نوفمبر، إذ تعاد عقارب الساعة إلى الوراء ساعة كاملة. هذه الخطوة تترتب عليها تغييرات في مواعيد الأنشطة اليومية، وتوفر فرصة للعودة إلى جدول أكثر توافقًا مع طبيعة الشتاء وأوقات النهار الأقصر.
كيف يسهم التوقيت الصيفي والشتوي في مصر بتوفير الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني
تم اتخاذ قرار تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي بناءً على دراسات وزارة الكهرباء والطاقة في مصر، التي أثبتت أن هذا النظام يُساعد على تقليل استهلاك الغاز المُستخدم في توليد الكهرباء بحوالي 25 مليون دولار سنويًا؛ إلى جانب تقليل نسبة استهلاك الطاقة بنحو 1٪، ما يُترجم إلى توفير إضافي يبلغ 150 مليون دولار سنويًا. وهذا يوضح أهمية نظام التوقيت في تخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية والمساهمة الفعالة في دعم الاقتصاد الوطني.
الأهداف الرئيسية لتطبيق التوقيت الشتوي وأثره على تحسين استهلاك الطاقة في الحياة اليومية
يركز تطبيق التوقيت الشتوي في مصر على تحقيق توازن مثالي بين ساعات الضوء النهاري والإضاءة الطبيعية خلال فصل الشتاء، حيث يقصر النهار بشكل ملحوظ. هذا التوقيت يساهم في تقليل استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها، إلى جانب خفض الحمل على شبكات الكهرباء، مما يجعل استخدام الموارد أكثر استدامة ويؤدي إلى نمط حياة يومي أكثر تنظيمًا وتوفيرًا للطاقة.
| التاريخ | الحدث | تغيير الساعة |
|---|---|---|
| 31 أكتوبر 2025 | نهاية التوقيت الصيفي | لا تغيير في الوقت |
| 1 نوفمبر 2025 | بدء التوقيت الشتوي | تأخير الساعة 60 دقيقة |
