أسعار الزيت ترتفع إلى 140 دينارًا في المزراب بإربد وجرش وتأثيرها على السوق المحلية

زيت الزيتون موسم ضعيف في عجلون يهدد الإنتاج ويقود لارتفاع الأسعار القياسي

دق مزارعو وأصحاب معاصر زيت الزيتون في محافظة عجلون ناقوس الخطر؛ حيث يشير موسم ضعيف لإنتاج زيت الزيتون هذا العام إلى تراجع حاد في الإنتاج قد يصل إلى 70% مقارنة بالعام الماضي، مع انعكاسات واضحة على ارتفاع الأسعار وسط خشية من عدم تلبية حاجة السوق المحلي، بسبب جفاف أشجار الزيتون الناتج عن ضعف الموسم المطري الفائت

تداعيات الموسم الضعيف على إنتاج زيت الزيتون وأسعار السوق الأردني

أثرت الظروف المناخية، خاصة ضعف الموسم المطري، على جودة وكمية إنتاج زيت الزيتون؛ إذ عانت أشجار الزيتون من “العطش” وجفاف الثمار، ما أدى إلى انخفاض مقلق في الإنتاج في محافظة عجلون، التي تعتبر من أبرز مناطق زراعة الزيتون في الأردن. وأظهر رصد إعلانات على منصات الإنترنت أن مزارعين وتجارًا في شمال الأردن يعرضون تنكة زيت الزيتون بسعر 140 دينار أردني، وهو ارتفاع قياسي مقارنة بالمعدل الطبيعي بين 90 و100 دينار. وتشير هذه الأسعار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها السوق المحلي، وسط تخوفات من استدامة هذا الوضع في ظل ضعف الإمدادات. المزارع هادي قريشات (42 عاماً) وصف الموسم الحالي بأنه “الأضعف في حياته”، مشيراً إلى أن إنتاج خمسة أكياس من الزيتون العام الماضي كان ينتج بين 50 و55 كيلوغرامًا من الزيت، بينما لم يسفر نفس الحجم هذا العام إلا عن 20 إلى 22 كيلوغراماً فقط بسبب جفاف الثمار الناجم عن قلة الأمطار.

تراجع إنتاج زيت الزيتون في عجلون وتأثيره على المزارعين المحليين

عانى المزارع محمود زغول من نفس الوضع، حيث لخص التراجع بحجم الإنتاج في مزرعته بقوله: “قبل سنتين كان إنتاجي 500 كيلو زيت، العام الماضي 120 كيلو، وهذه السنة لا أتوقع أن يتجاوز الـ 40 كيلو”، ما يعكس الهبوط الحاد في الإنتاج الزراعي نتيجة الموسم الضعيف. هذا التراجع الكبير يدفع المزارعين إلى إعادة تقييم ممارساتهم الزراعية وانتظار تحسن الظروف المناخية في المواسم القادمة. في ظل استمرار ضعف الموسم، أصبح من الصعب توفير الكميات المطلوبة لسوق زيت الزيتون المحلي، ما يجعل المنافسة على المنتج مرتفعة، ويسبب ارتفاع الأسعار وتأخر التسويق بشكل يؤثر على دخل المزارعين وأصحاب المعاصر على حد سواء.

الآليات الحكومية والمبادرات لمواجهة تحديات موسم ضعيف في إنتاج زيت الزيتون

لا يزال موسم زيت الزيتون في بدايته، حيث أعلن وزير الزراعة الأردني عن استعداد الوزارة لفتح الاستيراد في حال ارتفاع سعر تنكة زيت الزيتون فوق معدلاتها الطبيعية (90 إلى 100 دينار)، كإجراء لتخفيف تأثيرات نقص الإنتاج المحلي. كما أُتيح لزوار الأردن من الضفة الغربية إدخال خمس تنكات زيت، بهدف دعم السوق المحلي ومواجهة ارتفاع الأسعار. نصح المزارع ليث دويكات المشترين بالتأني والمقاطعة المؤقتة للمنتج حتى تنخفض الأسعار تدريجياً، ما يعكس حالة من الوعي المجتمعي لموازنة السوق في ظل الموسم الضعيف. من جهة أخرى، طمأن نقيب أصحاب المعاصر المواطنين بعدم وجود داعٍ للقلق من ارتفاع الأسعار رغم قلة الإنتاج نتيجة نقص الأمطار، مؤكدًا أن الأسعار ستقترب من مستويات العام الماضي مع استقرار السوق.

العنصر التفصيل
نسبة انخفاض الإنتاج حتى 70% مقارنة بالعام الماضي
سعر تنكة الزيت الحالي 140 ديناركما
السعر الطبيعي لتنكة الزيت 90 إلى 100 دينار
إنتاج المزارع محمود زغول عام 2024 لا يتجاوز 40 كيلو
عدد التنكات المسموح إدخالها من الضفة الغربية 5 تنكات
  • ضعف الموسم المطري أثر على “عطش” أشجار الزيتون وجفاف ثمارها
  • ارتفاع سعر تنكة زيت الزيتون إلى 140 دينارًا في شمال الأردن
  • فتح الاستيراد وتيسير إدخال التنكات من الضفة الغربية كإجراءات داعمة
  • نصيحة المزارعين والمختصين للتروي ومقاطعة الشراء المؤقتة لتخفيض الأسعار
  • تطمينات نقيب المعاصر حول استقرار الأسعار مقارنة بالعام الماضي