حرق قش الأرز ظاهرة تهدد البيئة والصحة العامة ولهذا رفع محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، درجة الاستعداد بالمحافظة خلال موسم حصاد الأرز لمواجهة هذه الظاهرة، متجهًا نحو تنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل الصحيح مع المخلفات الزراعية، مع التأكيد على التنسيق بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء وجهاز شؤون البيئة وإدارة البيئة بالديوان العام ومديرية الزراعة؛ لتوعية المواطنين بأضرار الحرق المكشوف وتوفير أماكن مناسبة لتجميع المخلفات بعيدة عن الطرق الرئيسة والمناطق السكنية.
جهود محافظة الشرقية في منع حرق قش الأرز والتخلص الآمن من المخلفات الزراعية
أكد محافظ الشرقية ضرورة العمل المشترك بين الأجهزة التنفيذية لتوعية المزارعين بأهمية عدم الحرق المكشوف لقش الأرز والمخلفات الزراعية الأخرى ولتسهيل نقل المخلفات إلى أماكن مخصصة، مما يقلل من الأضرار البيئية والصحية؛ حيث يؤدي الحرق إلى انبعاث مواد ضارة تلوث الهواء وتؤثر سلبًا على صحة السكان. كما تم تخصيص مناطق محددة لتجميع المخلفات الزراعية بعيدة عن الكتل السكنية والطرق، لضمان شروط صحيحة وآمنة في التعامل مع هذه المخلفات ومنع المخالفات القانونية.
تكثيف جولات جهاز شؤون البيئة ودور القانون في مواجهة حرق قش الأرز
أكد الدكتور مجدي الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أن غرفة عمليات الجهاز بالتنسيق مع مديرية الزراعة والوحدات المحلية كثفت جولات التفتيش الميدانية الصباحية والمسائية على الأراضي المزروعة بالأرز، بهدف مراقبة ومنع حرق قش الأرز. وقد تم تحرير 189 محضرًا للمزارعين الذين خالفوا القانون بحرق المخلفات الزراعية، طبقًا لنص المادة 20 من قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020، التي تحظر تمامًا الحرق المكشوف نظرًا لمخاطر الانبعاثات الضارة الناتجة عنه.
| المادة القانونية | العقوبات المفروضة |
|---|---|
| المادة 20 من قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 | حظر الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية |
| المادة 70 من نفس القانون | الحبس لمدة تصل إلى سنة، وغرامة مالية تبدأ من 50 ألف جنيه حتى مليون جنيه، أو إحدى العقوبتين |
منع حرق قش الأرز كخطوة نحو الاستدامة الزراعية وحماية البيئة
يحث محافظ الشرقية المزارعين على الامتناع عن حرق قش الأرز وحطب الذرة، والتوجه لاستغلال هذه المخلفات بطرق بديلة مثل التدوير، أو البيع، أو استخدامها كعلف حيواني، مما يساهم في حماية البيئة وتقليل التلوث الهوائي، إضافة إلى دعم الاقتصاد الزراعي بطرق صديقة للبيئة.
- الامتناع عن الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية
- تجميع المخلفات في الأماكن المخصصة بعيدًا عن الكتل السكنية
- التعاون بين الأجهزة المعنية لتوعية المجتمع الزراعي
- استخدام المخلفات كعلف حيواني أو في التدوير
- الالتزام بالقوانين لتجنب المساءلة القانونية والغرامات
تسعى محافظة الشرقية من خلال هذه الإجراءات إلى خلق بيئة صحية وآمنة تضمن استدامة القطاع الزراعي وتحافظ على صحة المواطنين من أخطار التلوث الناتج عن حرق قش الأرز، وتؤكد أن التعاون المجتمعي مع الجهات المختصة هو السبيل الوحيد للحفاظ على المحاصيل والبيئة معًا.
