بالتفصيل.. موعد وأماكن عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح للرجال والنساء وفق بيان الديوان الأميري

فقدت دولة الكويت اليوم أحد أبنائها المخلصين، حيث نعى الديوان الأميري ببالغ الحزن والأسى وفاة الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الخامسة والسبعين بعد مسيرة زاخرة بالعطاء والإنجاز في ميادين العمل العام والدبلوماسية. وقد خيمت حالة من الحزن العميق على الشارع الكويتي عقب انتشار خبر الوفاة، إذ كان الفقيد يحظى بمكانة رفيعة ومحبة كبيرة لدى أبناء وطنه وكل من عرفه عن قرب.

تفاصيل موعد وأماكن عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح

أعلن الديوان الأميري رسميًا عن موعد وأماكن عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح عقب انتهاء مراسم الدفن التي أقيمت في الكويت، حرصًا على تمكين المواطنين والمحبين من تقديم واجب العزاء ومواساة الأسرة الكريمة في هذا المصاب الجلل.

وجاءت تفاصيل العزاء كالتالي:

  • موعد ومكان عزاء الرجال:

المكان: ديوان أسرة آل الصباح – قصر بيان

الموعد: يومي الخميس والجمعة بعد صلاة العصر

  • موعد ومكان عزاء النساء:

المكان: منطقة المسيلة – قطعة 7 – شارع 10 – منزل رقم 25

الموعد: يومي الخميس والجمعة صباحًا وعصرًا

ويأتي إعلان موعد وأماكن عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح ليتيح الفرصة أمام جميع المواطنين والأصدقاء لتقديم التعازي واستذكار مسيرته الوطنية الحافلة التي تركت أثرًا طيبًا في نفوس الجميع.

المسيرة الدبلوماسية للشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح

عُرف الفقيد الراحل بمسيرته الحافلة في وزارة الخارجية الكويتية، حيث شغل عددًا من المناصب الرفيعة من بينها وكيل الوزارة بالإنابة ومدير إدارة أوروبا لسنوات طويلة. وقد كان مثالًا للمسؤول المتفاني الذي عمل بصمت وإخلاص من أجل رفع اسم الكويت عاليًا في المحافل الدولية.

وارتبط ذكر الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح بالاحترافية والدقة في العمل، وكان يحظى بثقة كبيرة من القيادة السياسية نظرًا لكفاءته العالية وخبرته الواسعة في الشؤون الخارجية.

بصمات بارزة في العلاقات الدولية

أسهم الراحل في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وعدد من الدول العربية والأجنبية، وكان من أبرز الداعمين لسياسة الانفتاح والحوار التي تنتهجها الكويت في علاقاتها الخارجية. كما ساهم في ترسيخ صورة الكويت كدولة داعية للسلام والاستقرار، وهو ما جعل الكثير من الدول تنظر إلى الدبلوماسية الكويتية بتقدير واحترام.

قيم إنسانية ومهنية خالدة

لم يكن الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح مجرد مسؤول رسمي، بل كان رمزًا للتواضع والحكمة والاتزان. شهد له زملاؤه في وزارة الخارجية بحسن الخلق والتعامل الراقي مع الجميع، فكان قريبًا من الناس ومتعاونًا في عمله إلى أبعد الحدود. وقد اتسمت شخصيته بالمحبة والإخلاص والوفاء، مما جعله يحظى بمكانة خاصة في قلوب أبناء وطنه.

وداع وطني يليق بمسيرة عطاء طويلة

يُقام موعد وأماكن عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح وسط أجواء من الحزن العميق والاحترام الكبير للفقيد، الذي أفنى عمره في خدمة بلده بكل تفانٍ وإخلاص. وسيبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة الكويت كأحد أبناء الأسرة الكريمة الذين تركوا بصمة مؤثرة في مسيرة الدولة الدبلوماسية والإنسانية.