المرحلة الحساسة التي يمر بها الزمالك تستدعي وحدة الصف ودعم الكيان بشكل كامل، فبينما يشتكي البعض من وجود “مش ولاد النادي” الذين يسيئون للنادي عبر تنفيذ أجندات خارجية، يطالب أحمد حسام “ميدو” نجم الزمالك السابق بضرورة كشف هؤلاء الذين لا يخدمون مصلحة النادي الحقيقي. في حديثه عبر برنامج أوضة اللبس على شاشة النهار، أكد ميدو أن الواقع الآن يشهد فضح بعض أبناء الزمالك الذين يضرون بالنادي من خلال تصرفاتهم ومواقفهم التي تخالف مصلحة القلعة البيضاء.
كيف يكشف “مش ولاد النادي” تأثيرهم السلبي على الزمالك؟
وصف ميدو في حديثه الأخير “مش ولاد النادي” بأنهم أشخاص يلبسون ثياب الزمالك ظاهريًا لكنهم يتناقضون مع قيمه وروحه، ويستهدفون إضعاف النادي في مرحلة حرجة. شدد على أن عدد السنوات التي قضيت داخل الزمالك لا تحدد الولاء، بل أثبت الزمن أن الولاء الحقيقي يظهر من خلال الأفعال والمواقف ثابتة الصدق مع مصلحة النادي، مشيرًا إلى أن العديد من أبناء الزمالك الذين كانوا يعتبرون قدوة، أصبحوا اليوم مفضوحين أمام الجماهير بسبب تنفيذهم توجيهات خارجية تضر بالكيان. هذا الفضح لم يأتِ من فراغ، بل من وعي الجمهور ودرايتهم لمن يخدم النادي ومن يعارضه.
لماذا يحتاج الزمالك إلى تضافر الجهود والبعد عن تصفية الحسابات؟
في ظل هذا السياق، وضّح ميدو أن الزمالك يمر بحالة دقيقة تستوجب التكاتف بين كل أبناء النادي والدعم الكامل للكيان دون تشتت أو انقسام، معتبرًا أن تصفية الحسابات الشخصية تضر بجوهر النادي وتبعده عن هدفه الأساسي وهو الاستقرار والنجاح المتواصل. وحذر من أن استغلال الأزمات لخدمة مصالح خاصة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الضعف والتراجع. الجماهير، على حد قوله، اليوم أصبحت تميز من يعمل لإعلاء شأن الزمالك بالفعل ومن يستغل المرحلة الحالية لتحقيق أهداف شخصية على حساب النادي.
خطوات مواجهة الأعداء الداخليين وحماية مصلحة الزمالك
للتعامل مع هذه الأزمة، عرض ميدو مفهوم الولاء الحقيقي الذي يقوم على العمل الجماعي والشفافية، مؤكدًا أهمية تعزيز القيم الحقيقية التي تمثل الزمالك والتصدي لكل من يحاول الإضرار به من الداخل. في مواجهة “مش ولاد النادي” الذين يهددون استقرار النادي، يُنصح بتطبيق الخطوات التالية:
- تتبع وتحليل المواقف والسلوكيات التي تضر بمصالح الزمالك
- تعزيز ثقافة الانتماء والولاء القائم على الفعل لا السنوات
- وضع نظم واضحة لمنع النفوذ الخارجي والتدخلات التي تضر بالنادي
- توفير الدعم المطلوب للقيادة والإدارة لمواجهة التحديات بروح الفريق
بات واضحًا أن الحلول تبدأ من دعم جماهيري وداخلي قوي يبتعد عن التفرقة، فالأيام القادمة تتطلب من الزمالك وكل أبنائه العمل معًا بحزم للتغلب على المحاولات التي تقف ضد مسيرة النادي وأمجاده، مما يعزز أواصر الولاء التي يجب أن تظل في قلب كل من ينتمي لهذه القلعة العريقة.
