ميدو يؤكد أن أزمة أرض أكتوبر وراء تعثر الزمالك وفيريرا غير الأنسب للقيادة

ميدو: فيريرا ليس الأنسب لقيادة الزمالك وأزمة أرض أكتوبر هي السبب الرئيسي لتعثر الأبيض

تعد أزمة أرض أكتوبر واحدة من أبرز المشاكل التي يواجهها نادي الزمالك هذا الموسم، حيث أثرت بشكل مباشر على الاستقرار المالي والفني للفريق، مما تسبب في تعثر أداء الأبيض رغم بدايته الفنية القوية. الإعلامي أحمد حسام ميدو تناول هذه الأزمة مؤخرًا مع تقييمه لوضع المدير الفني يانيك فيريرا، مشيرًا إلى أن تأثير أزمة أرض أكتوبر كان نقطة تحول في مسار الفريق.

أزمة أرض أكتوبر وتأثيرها على الموارد المالية للزمالك

أوضح ميدو عبر برنامجه «أوضة اللبس» على قناة النهار أن سحب أرض أكتوبر أدى إلى أزمة مالية حادة داخل نادي الزمالك؛ إذ توقف صرف رواتب اللاعبين والجهاز الفني لفترات متتالية، مما خلق حالة من القلق وعدم الرضا داخل غرف الملابس، وأثر على تركيز اللاعبين. وأشار إلى تعليمات صارمة صدرت من مجلس الإدارة للاعبين بعدم التحدث عن الأزمة أمام وسائل الإعلام حفاظًا على تماسك الفريق واستقراره، في محاولة لتجنب تفاقم الوضع إعلاميًا وفنيًا. بدأت الإدارة في خطط بديلة للتعامل مع تلك الأزمة المالية بعيدًا عن انتظار حل موضوع الأرض، ما يؤكد حجم تحديات الزمالك في الاستمرار بمستوى فني مناسب، وسط هذه الضغوط الاقتصادية التي تُعيق مسار التطوير.

موقف يانيك فيريرا من القيادة الفنية للزمالك

تطرق ميدو إلى تقييمه الفني لموقف المدير الفني يانيك فيريرا، مؤكدًا برأيه الشخصي أن فيريرا ليس الأنسب حاليًا لقيادة الزمالك فنيًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن قرار مجلس الإدارة بتجديد الثقة في المدرب يستوجب من الجميع دعمه ومساندة الفريق بكل قوة حتى النهاية، لأن نجاح فيريرا قد يثبت صحة هذا القرار ويعيد الأبيض لمستواه الطبيعي. مثل هذا الموقف يعكس حجم التحديات التي تواجه الجهاز الفني في وسط الأزمات المالية والإدارية التي يعاني منها النادي، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لدعم شامل من الجماهير والإدارة.

خطط مجلس إدارة الزمالك لمواجهة أزمة أرض أكتوبر وتعزيز استقرار الفريق

يرى ميدو أن مجلس إدارة الزمالك بدأ بوضع استراتيجيات بديلة للخروج من الأزمة المالية التي خلفتها مشكلة أرض أكتوبر، بعيدًا عن انتظار حل قضيتها التي قد تطول. وتلك الخطط تشمل تحسين إدارة الموارد المالية، وتأمين رواتب اللاعبين في مواعيدها، بالإضافة إلى الحفاظ على استقرار الفريق الفني والإداري. تتضمن الإجراءات المتخذة:

• تشديد التعليمات على لاعبي الفريق بعدم شرح أو مناقشة الأزمة إعلاميًا
• توفير مصادر تمويل جديدة لدعم الأجور والاحتياجات اليومية
• التفاوض مع شركاء النادي لتخفيف الأعباء المالية

تمثل هذه الخطوات محاولة جدية من الإدارة للحفاظ على خط سير الفريق في المنافسات القادمة، وسط محاولات متكررة للتغلب على العوائق التي فرضتها أزمة أرض أكتوبر التي أثرت سلبًا على الأداء والتناغم داخل الأبيض.

إن أزمة أرض أكتوبر لم تكن مجرد مشكلة إدارية بل أصبحت حجر عثرة حقيقي أمام تقدم الزمالك هذا الموسم، مع العلم أن الأوضاع الفنية كانت مشجعة في البداية إلا أن انعكاسات الأزمة المالية جاءت لتؤثر على الأداء تمامًا، مما يجعل تجاوز هذه المرحلة يتطلب جهداً مكثفًا من كل الأطراف المعنية لدعم الفريق ودفعه نحو النجاح.