الدماطي يوضح تأثير الأزمة بين الخطيب وحسام غالي على المناخ الرياضي ويوجه رسالة للاعبي الأهلي

تعليق محمد الدماطي على أزمة الخطيب وحسام غالي داخل الأهلي

أزمة الخطيب وحسام غالي داخل النادي الأهلي لم تكن كما يتصور البعض، هذا ما أكده محمد الدماطي، عضو مجلس إدارة القلعة الحمراء، في حديثه لبرنامج «الكورة مع فايق» عبر فضائية «ام بي سي مصر2»؛ حيث نفى تمامًا وجود أي مواجهة أو نزاع بين محمود الخطيب، رئيس النادي، وحسام غالي، عضو المجلس، مؤكدًا أن ما تم تداوله لا يعبر عن حقيقة الوضع، وأن حسام شخصية واضحة، قد يراها البعض ميزة وقد يراها آخرون عيبًا، فهو معروف بأسلوبه «يا أبيض يا أسود» في التعامل والآراء.

تفاصيل توضيحية لأبعاد أزمة الخطيب وحسام غالي على الساحة الرياضية

فيما يتعلق بالخلافات، أوضح محمد الدماطي أن ما بين الخطيب وحسام غالي ليس خلافًا على الطاولة أو في اجتماعات المجلس بشكل رسمي؛ بل قد يكون نوع من الاختلافات التي تحدث داخل الملعب أو في بعض المواقف التي لم تكن ظاهرة للجميع، مما أدى إلى قرار غالي بالابتعاد مؤخرًا عن بعض النشاطات، مؤكدًا أنه لا يستغل هجوم الجماهير على حسام غالي لتعميق الخلاف أو تأجيج الموضوع، خاصة وأن غالي لا يزال عضوًا في مجلس إدارة الأهلي، وهو ما يدفعه للوقوف معه ودعمه.

رؤية الدماطي لشخصية حسام غالي وسط أجواء الأزمة وتأثيرها على مجلس إدارة النادي الأهلي

أكد الدماطي أنه لا يفضل توجيه الانتقادات فقط من الخارج وليس من الداخل؛ لأن ذلك لا يخدم مصلحة النادي الأهلي أو أبعاد الأزمة الحقيقية بين الأعضاء، مشددًا على أن حسام شخصية قوية وواضحة في مواقفه، وله أسلوبه المعروف الذي يظهر جليًا في كل تعاملاته، وأوضح أن ما يحدث من اختلافات لا يستدعي تصعيد الأزمة أو إدخال أي انتقادات خارجية قد تضر بمستقبل مجلس الإدارة.

• عدم وجود أزمة فعلية بين الخطيب وغالي حسب ما صرح به الدماطي
• اختلافات داخلية قد تكون بسبب وجهات نظر مختلفة في كرة القدم
• الابتعاد المؤقت لحسام غالي نتيجة ظروف خاصة لم يوضح تفاصيلها
• دعم جماعي مستمر لأعضاء المجلس وعدم الرغبة في التصعيد

تظل العلاقة بين أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي محل اهتمام جماهير ومحبي النادي، غير أن التصريحات الأخيرة تؤكد أن الصورة الحقيقية تختلف عن الكثير مما يقال في وسائل الإعلام، وهو ما يعكس حالة الاتزان والوضوح التي يحاول النادي تقديمها في ظل أي اختلافات أو مواجهات محتملة داخل أروقة القلعة الحمراء.