تقرير سعودي يوضح تطورات إصابة بروزوفيتش وتأثيرها على مشاركته الرياضية

مارسيلو بروزوفيتش يعاني من تمزق في العضلة الضامة ويحتاج إلى عشرة أيام للتأهيل

كشفت تقارير صحفية سعودية عن تفاصيل إصابة مارسيلو بروزوفيتش، نجم نادي النصر السعودي، والتي ستؤثر على فترة تواجده مع الفريق، حيث تبين أن الإصابة هي تمزق في العضلة الضامة، الأمر الذي يتطلب فترة علاج وتأهيل لا تقل عن عشرة أيام قبل أن يستعيد بروزوفيتش لياقته ويعود للمشاركة مع العالمي.

تمزق العضلة الضامة وتأثيره على غياب مارسيلو بروزوفيتش

وفقًا لتقرير صحيفة «الرياضية» السعودية، أظهرت الفحوصات الطبية الحديثة التي خضع لها مارسيلو بروزوفيتش تمزقًا واضحًا في العضلة الضامة، مما جعل الجهاز الطبي يوصي بفترة علاج وتأهيل تمتد لعشرة أيام. ويؤكد هذا التقرير أن الإصابة ستُبعد بروزوفيتش عن التدريبات والمباريات لفترة مؤقتة، تأخذ في اعتبارها سرعة الاستشفاء والتعافي لتجنب المضاعفات. وتم تسجيل هذه الإصابة أثناء لقاء النصر السعودي أمام الاتفاق في الجولة الخامسة من دوري روشن للمحترفين، والذي انتهى بفوز العالمي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.

فترة تأهيل مارسيلو بروزوفيتش وخطوات العودة التدريجية مع النصر

يتطلب علاج وتمزق العضلة الضامة التزامًا بنظام تأهيل دقيق، ومن المتوقع أن يخضع مارسيلو بروزوفيتش إلى خطة علاجية تشمل الراحة التامة في البداية، تليها جلسات علاج طبيعي وتمارين تقوية تدريجية تساعد على استعادة الوظيفة الحركية للعضلة. ويتضمن جدول تأهيل لاعب النصر خلال الأيام القادمة:

• مرحلة الراحة وتقليل الحركة لتثبيت الإصابة
• جلسات العلاج الطبيعي والنقاهة لتخفيف الالتهاب والتورم
• تمارين تقوية تدريجية للعضلات المحيطة بالعضلة المصابة
• تدريبات استرجاع اللياقة البدنية بالتزامن مع الفحوص المستمرة
• متابعة طبية وتقييم مستمر قبل العودة للمشاركة في المباريات

سيمكن هذا النظام مارسيلو بروزوفيتش من التعافي بشكل آمن واستعادة مستواه في أقرب وقت ممكن، بما يضمن عودته المميزة إلى صفوف النصر.

تحديات النصر السعودي بعد إصابة مارسيلو بروزوفيتش قبل لقاء دوري أبطال آسيا

بينما يستعد نادي النصر لمواجهة جوا الهندي مساء الأربعاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، فقد تسببت إصابة مارسيلو بروزوفيتش في تعقيد خطط المدرب لاختيار التشكيلة الأمثل. ويعد غياب بروزوفيتش ضربة قوية لوسط ميدان العالمي، الذي يعتمد بشكل واضح على خبراته ومهاراته في التحكم بالمباريات وصناعة اللعب. وقد يضطر نادي النصر إلى تعديل طريقة اللعب أو الاعتماد على لاعبين بديلين لملء الفراغ الذي تركه غياب مارسيلو بروزوفيتش.

يبقى أن نترقب قدرة النصر على تجاوز تأثير غياب مارسيلو بروزوفيتش في المنافسات القادمة والعودة القوية للضيف المميز مع استمرار مشواره في دوري أبطال آسيا والأدوار المحلية بعد فترة تعافيه.