قناص المغرب ياسر زبيري يتصدر هدافي كأس العالم للشباب ويعزز موقع بلاده في البطولة

ياسر زبيري نجم منتخب المغرب للشباب وملك نهائي كأس العالم تحت 20 عامًا، تألق بأداء استثنائي قاد به منتخب بلاده للفوز بلقب المونديال لأول مرة في التاريخ، بعدما سجل هدفين رائعين في مرمى الأرجنتين. وُلد محمد ياسر زبيري في 23 فبراير 2005 بمدينة الرباط، وعمره الآن 20 عامًا، لكنه لم يكتفِ بالمستوى المحلي، بل تجاوز حدود القارة الأفريقية ليصبح رمزًا للشباب المغربي والعالمي في كرة القدم.

رحلة تطور ياسر زبيري نجم منتخب المغرب للشباب من أكاديمية محمد السادس إلى الدوري البرتغالي

بدأت مسيرة ياسر زبيري نجم منتخب المغرب للشباب في إحدى الجمعيات الرياضية بمدينة مراكش، قبل أن يلتحق بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي ساعدته على اكتساب الخبرات والمهارات التي وضعته في مصاف اللاعبين المميزين في كرة القدم المغربية. في يناير 2024، انضم زبيري إلى نادي اتحاد تواركة عبر شراكة بين النادي والأكاديمية، حيث شارك في 11 مباراة سجل خلالها 3 أهداف وقدم تمريرة حاسمة. وفي أغسطس من العام الماضي، وقع عقدًا مع نادي فاماليكاو البرتغالي يمتد لأربع سنوات، إذ تدرج في الفريق تحت 23 سنة، محققًا 5 أهداف وصناعة هدف في 6 مباريات فقط، مما أثار إعجاب النادي وصعدوه إلى الفريق الأول حيث شارك في 9 مباريات وسجل 3 أهداف أخرى.

الإصابة والعودة القوية لياسر زبيري نجم منتخب المغرب للشباب في كأس العالم تحت 20 عامًا

تعرض ياسر زبيري نجم منتخب المغرب للشباب لإصابة مؤلمة في الكاحل خلال مشاركته في بطولة أمم أفريقيا تحت 20 عامًا التي أقيمت في مصر، بعد أن سجل هدفين أسهمّا في الفوز على كينيا بنتيجة 3-2 في المباراة الافتتاحية. الإصابة أبعدته عن بقية مباريات البطولة التي خسرها المنتخب المغربي في النهائي أمام جنوب أفريقيا بنتيجة 1-0، لكن ياسر لم يستسلم. عاد بقوة إلى كأس العالم تحت 20 عامًا ليؤكد جدارته على الساحة العالمية، حيث سجل أهدافًا حاسمة في دور المجموعات ضد إسبانيا والبرازيل، ثم تألق في النهائي بركلة حرة ساحرة وهدف آخر في الشوط الأول منح المنتخب المغربي التتويج الأغلى في التاريخ.

الاهتمام الأوروبي المتزايد بياسر زبيري نجم منتخب المغرب للشباب ورغبة بنفيكا في التعاقد معه

بفضل الإنجازات الكبيرة التي حققها ياسر زبيري نجم منتخب المغرب للشباب في المونديال، أصبح الهداف التاريخي لمنتخب المغرب في كأس العالم تحت 20 عامًا، متفوقًا على نجم مغربي سابق هو محسن ياجور، وقد نال جائزة الكرة الفضية كثاني أفضل لاعب في البطولة بعد زميله عثمان معما. وكان زبيري دومًا محط اهتمام أندية أوروبية كندية، حيث كان من المرشحين للانضمام إلى الدوري الفرنسي عبر اهتمام ناديي ليل وستراسبورج، قبل أن تربطه الشائعات مؤخرًا بالانتقال إلى نادي بنفيكا البرتغالي، الذي تابع مستواه عن كثب خلال منافسات المونديال.

• بداية المسيرة في مراكش ثم الانتقال لأكاديمية محمد السادس
• الانتقال لنادي اتحاد تواركة والمشاركة الفعالة
• التعاقد مع فاماليكاو وتألقه في الدوري البرتغالي
• الإصابة في بطولة أمم أفريقيا وأثرها على مسيرته
• العودة والتألق في كأس العالم تحت 20 عامًا
• الاهتمام بأدائه من قبل أندية أوروبية مرموقة