جائزة الشارقة للقرآن والسنة تجمع 1314 متسابقاً في دورها الـ 28 للتنافس على المراكز الأولى

تتواصل فعاليات التصفيات الأولية لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الثامنة والعشرين وسط حضور مميز ومشاركة واسعة من مختلف إمارات الدولة، حيث تنظم مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية هذه المسابقة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو ما يعكس أهمية الجائزة ومكانتها في دعم حفظ القرآن والسنة وتكريم المتميزين في هذا المجال.

تصفيات جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية: مشاركة واسعة وتنظيم محكم

تُعد التصفيات الأولية لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية منصة مهمة تُبرز التزام الدولة بتعزيز قيم القرآن والسنة بين الأجيال، حيث استقبلت مؤسسة الشارقة في مقرها بمدينة الشارقة 1314 متسابقًا ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، منهم 675 من الذكور و639 من الإناث، وجرت الاختبارات وسط أجواء تنظيمية متميزة وسلسة اعتمادًا على التسجيل الإلكتروني الدقيق. وتم توزيع الجائزة على عدة فروع تشمل: فرع القرآن الكريم بكل مستوياته العمرية، فرع الأئمة والمحفظين والمحفظات، فرع الأم الحافظة، فرع القراءات، فرع الماهر بالقرآن لأجمل تلاوة، بالإضافة إلى فرع السنة النبوية، فضلاً عن الأنشطة المصاحبة التي تضمنت فرع أفضل مركز قرآني خاص على مستوى الإمارة، وفرع أفضل الحلقات القرآنية، مع إدخال فرع جديد خاص بالقراءات في إمارة الشارقة.

لجان التحكيم المتخصصة ومعايير التقييم في جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية

حرصت مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية على تكوين لجان تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء والكفاءات في مجالات الحفظ والتجويد والأداء، الأمر الذي يعزز من دقة وشفافية عمليات التقييم في مختلف فروع الجائزة، سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية، مما يضمن النزاهة والموضوعية في اختيار الفائزين. هذه اللجان تتابع كل مرحلة بعناية فائقة لتحديد المتأهلين إلى المراحل النهائية، حيث يتنافس أفضل الحافظين والحافظات على مستوى الدولة.

رؤية جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية ودورها في ترسيخ قيم القرآن والسنة

أكد سعادة سلطان مطر بن دلموك، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، أن الجائزة تعبر عن رؤية واضحة لوضع القرآن الكريم والسنة النبوية في صدارة الاهتمامات الثقافية والدينية لإمارة الشارقة، حيث تشكل منارة ثقافية رائدة تمّ تأسيسها ورعايتها من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، داعيًا إلى استمرار دعم الأسر في غرس القيم القرآنية والسنية بين الأبناء والبنات. وأشار إلى الجهود التنظيمية المبذولة لتوفير بيئة مثالية للمتسابقين، بدءًا من استقبالهم مرورًا بتجهيز قاعات الاختبارات وحتى متابعة سير التحكيم بمنهجية دقيقة وشفافة، وذلك في إطار تطلع المؤسسة إلى تخريج جيل متشبع بالوسطية والاعتدال وروح الإسلام الحقيقية.

الفئة عدد المشاركين
الذكور 675
الإناث 639
  • فرع القرآن الكريم بجميع المستويات العمرية
  • فرع الأئمة والمحفظين والمحفظات
  • فرع الأم الحافظة
  • فرع القراءات
  • فرع الماهر بالقرآن لأجمل تلاوة قرآنية
  • فرع السنة النبوية
  • فروع الأنشطة المصاحبة مثل أفضل مركز قرآني وأفضل حلقات قرآنية
  • فرع جديد خاص بالقراءات في إمارة الشارقة

يضطلع المشروع بدور محوري في صقل مواهب الشباب من حفظة القرآن الكريم ونشطاء السنة النبوية، ويُسهم في توفير مساحة متميزة لتبادل الخبرات والمنافسة الشريف بين المشاركين، الأمر الذي ساعد على نمو مستمر في أعداد المشاركين عاماً بعد عام بما يثبت أهمية جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية كمنصة وطنية صممت لخدمة كتاب الله وسنة رسوله وتعزيز القيم الإسلامية الأصيلة. وتؤكد مؤسسة الشارقة استمرارها في دعم هذه الرسالة السامية، مع توجيه الشكر العميق للجان التحكيم والطاقم التنظيمي الذين ساهموا في إنجاح الدورة، معتبرةً دعم القيادة الحكيمة الركيزة الأساسية لانطلاق مثل هذه المبادرات التي تتماهى مع المشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة.