مانشستر يونايتد يحقق فوزاً نادراً في أنفيلد على ليفربول برباعية من الإثارة والتقلبات، حيث انتزع “الشياطين الحمر” انتصارًا ثمينًا بنتيجة 2-1 في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يعيد ذكرى الأداء الراقي الذي كان يميز الفريق في الماضي، ويؤكد عودة قوته أمام غريمه التقليدي في معقله التاريخي.
كيف حقق مانشستر يونايتد فوزه النادر في أنفيلد على ليفربول؟
دخل مانشستر يونايتد مباراة أنفيلد بقوة مبكرة، وتمكن بريان مبوبمو من إحراز الهدف الأول في الدقيقة الثانية، مما منح الفريق ثقة واضحة وحافزًا كبيرًا على أرض الخصم، وهو ما جعل ليفربول يبحث عن الرد. استمر الضغط المحلي على مدار الدقائق، حتى تمكن كودي جاكبو من تعديل النتيجة للريدز في الدقيقة 78، لكن الطموح والرغبة في الفوز لم تخمد في نفوس لاعبي مانشستر يونايتد، حيث سجّل هاري ماغواير هدف الانتصار برأسية حاسمة في الدقيقة 84، ليُكمل فريقه مجريات المباراة بنجاح ويجني مكاسب مهمة من قلب ملعب أنفيلد.
انهيار ليفربول على أرضه رغم دعم الميركاتو الصيفي
على الرغم من الاستثمارات الضخمة التي قام بها ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية، فإن الخسارة الثالثة المتتالية في مختلف المسابقات تعكس أزمة حقيقية داخل صفوف الفريق. التراجع في الأداء يزيد القلق في الأوساط الجماهيرية والإدارية، خاصة مع تراجع ترتيب ليفربول إلى المركز الرابع برصيد 15 نقطة، بفارق أربع نقاط عن المتصدر أرسنال، مما يبرز الحاجة الملحة لإعادة صياغة الخطط التكتيكية وإيجاد حلول فورية تضمن التوازن والاستقرار على المدى القصير.
تأثير فوز مانشستر يونايتد في أنفيلد على ترتيب الدوري الإنجليزي
يُعتبر هذا الانتصار خطوة استراتيجية لمانشستر يونايتد في سياق المنافسة على المراكز المتقدمة، بعدما حصد 3 نقاط غالية من معقل ليفربول لأول مرة منذ 2016، مما أعاد الفريق إلى ذاكرة انطلاقته التاريخية. وفيما يلي جدول يلخص ترتيب الفرق بعد الجولة الثامنة:
| الفريق | النقاط |
|---|---|
| أرسنال | 19 |
| مانشستر يونايتد | 17 |
| ليفربول | 15 |
في خضم المنافسة المصيرية على الصدارة، يظهر فوز مانشستر يونايتد في أنفيلد كحدث بارز يعكس تحولًا في ديناميكية الدوري هذا الموسم، ويعيد الترقب لسير الأمور في الجولات القادمة.
- فوز مانشستر يونايتد في أنفيلد دليل على تحسنه التكتيكي
- أزمة ليفربول مستمرة رغم الإنفاق الكبير
- تغير في موازين القوى يُعزز إيقاع المنافسة
